الأمم المتحدة: الوضع الإنساني بأكمله في مخيم الرقبان ما زال مؤلماً

راديو الكل – وكالات

قالت مسؤولة إغاثة بالأمم المتحدة: “إن الوضع الإنساني بأكمله في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية ما زال مؤلماً، إذ هناك نقص في السلع الأساسية وقلق بخصوص توافر الحماية ووفاة عدد من الأطفال قيل: إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج الطبي”.

وأضافت مسؤولة الأمم المتحدة “فدوى عبد ربه بارود” لرويترز، أمس الأربعاء، أن الأمم المتحدة انتهت من توزيع المساعدات على آلاف السوريين في الرقبان، أغلبهم من النساء والأطفال، الذين تقطعت بهم السبل في الصحراء قرب الحدود مع الأردن.

وقالت: “إن فريق الأمم المتحدة سيكمل حملة تطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال وأمراض أخرى لحماية نحو 10 آلاف طفل في المخيم قبل أن يغادره”. مشيرة إلى أنه من دون وصول المساعدات بشكل منتظم ستتدهور حالة المقيمين في المخيم مع بدء فصل الشتاء.

ودخلت، السبت الماضي، أول قافلة مساعدات إلى مخيم الرقبان منذ نحو 10 أشهر. وتتألف القافلة من 100 مركبة، من شاحنات وسيارات إسعاف وسيارات مدرّعة مرافقة، ويصل حجم المساعدات الإنسانية إلى 450 طناً من المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية، إضافة إلى اللقاحات.

وتدهور الوضع الإنساني أخيراً في المخيم -الذي يؤوي أكثر من 60 ألف نازح- بسبب قطع النظام آخر الطرق الواصلة إليه ومنعه وصول القوافل، بالتزامن مع فرض الأردن إجراءات مشددة ومنع دخول المساعدات من طرفه.

 ويقع هذا المخيم العشوائي -الذي أنشئ نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومة لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى