ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

مشروع “ماروتا سيتي” في جنوب غربي دمشق سيديره رجال أعمال معروفون بالعلاقات الوثيقة مع النظام بمن فيهم سامر فوز ورامي مخلوف كما تقول صحيفة الواشنطن بوست. وفي الحياة اللندنية كتب المثنى حمزة حجي مقالاً تحت عنوان “هل يستطيع الرئيس ترامب إسقاط النظام الإيراني؟”. وبدورها قالت صحيفة ”فستنيك كفكازا” الروسية: “إن موسكو ستبقى على الحياد إذا شنت تركيا هجوماً في شرق الفرات”.

ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريراً عن مشروع “ماروتا سيتي” في جنوب غربي دمشق، وقالت: إن المشروع جذب مستثمرين بارزين تراوحوا بين رجال أعمال معروفين بالعلاقات الوثيقة التي تربطهم بالنظام بمن فيهم سامر فوز (الذي أشيع أنّه حصل على الجنسية اللبنانية)، مستدركةً بأنّه يتردد أنّ الشركة التي تتولى المشروع مرتبطة برامي مخلوف، رجل الأعمال السوري الكبير وابن خالة بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مثل هذه المشاريع تتم في إطار القانون رقم 10 والقانون رقم 66 حول العقارات، ونقلت عن سارة كيالي، الباحثة في “هيومن رايتس ووتش”، قولها: إن النظام يستخدم القوانين الجديدة بوصفها شكلاً من أشكال “العقاب الجماعي” ضد معارضيه ومن نزع الملكيات من الفقراء، نظراً إلى أنّ الأعمال التنظيمية تشمل مناطق خضعت للمعارضة وإلى غياب الشفافية حول قوانين الملكية وعدم توفير بديل أو تعويض للمتضررين.

ونشرت صحيفة”كوميرسانت” الروسية لقاءً أجرته ماريانا بيلينكايا، مع نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، سابقاً، عوزي دايان، قال فيه: لن نمنح السوريين مرتفعات الجولان وهذا قرار لا رجعة فيه، “لم يكونوا في حاجة إلى السلام”. كانت هذه فرصةً اعتقدوا أنهم سيدفعون مقابلها للولايات المتحدة. بشكل عام، لا شيء يأتي من المفاوضات في الشرق الأوسط عندما تتدخل الولايات المتحدة، يبدأ كلّ طرف بالتفاوض مع الأمريكيين، وليس مع بعضهم بعضاً.

وفي الحياة اللندنية كتب المثنى حمزة حجي تحت عنوان “هل يستطيع الرئيس ترامب إسقاط النظام الإيراني؟”.. الإجراءات الأمريكية لن تكون كافيةً لإجبار الملالي على مراجعة سياساتهم إلا في حال مشاركة أوروبا والصين في العقوبات؛ فأوروبا والصين رفضتا المشاركة مما سيشكل ثغرات في العقوبات الأمريكية، ولذلك على واشنطن توسيع العمل السياسي ضد إيران بشكل كبير يجب أن يشمل أمرين؛ أولهما: إفشال مشاريع إيران الإقليمية خاصةً في سوريا واليمن، وذلك بالاستهداف العسكري للميلشيات التابعة لها لإخراجها من هذين البلدين ومن المعادلات السياسية فيهما، والثاني: الاعتراف رسمياً بالمعارضة الإيرانية بأطيافها المتعددة من معارضة سياسية قوية في الداخل والخارج ومساعدة جماعات الاستقلال البلوشية والكردية لاستنزاف الحرس الثوري الإرهابي عسكرياً.

وأضاف أن هذه الأمور تؤكد وجوب المضي قدماً في خنق النظام الفاشي بجميع الوسائل حتى يغير سياساته أو دفعه نحو الهاوية نفسها التي دفع هو المنطقة إليها، فلم يعد العالم يقبل العيش مع هذا النظام وأوهام حروبه المهدوية وميلشياته العابرة للحدود.

ومن جانبها قالت صحيفة فستنيك كفكازا الروسية: “إن موسكو ستبقى على الحياد إذا شنت تركيا هجوماً في شرق الفرات لأن موسكو ليس لديها التزامات أمام الأكراد. ولا تحتاج موسكو إلى الدخول في صراعات جديدة مع أنقرة، التي تبقى شريكها الأكثر قيمةً في الشرق الأوسط”.

وأضافت الصحيفة الروسية، أن “تركيا مصممة على القيام بعملية عسكرية في سوريا في أقصر وقت ممكن من أجل حماية نفسها من التهديد الإرهابي المحتمل من شمالي سوريا، خاصة أن الحرب في سوريا دخلت مرحلتها الأخيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى