المختطفون لدى داعش يصلون إلى السويداء.. ووزير لبناني يكذب رواية النظام حول إطلاق سراحهم

راديو الكل

وصل، مساء أمس الخميس، مختطفي السويداء إلى مدينتهم بعدما أفرج عنهم تنظيم داعش بموجب اتفاق غير واضح المعالم مع النظام.

وقال الناشط السياسي “فاضل نوفل”: إن “لروسيا علاقة في إطلاق سراح المختطفات منذ الزيارة الأولى للنائب “تيمور جنبلاط” ووضع روسيا أمام مسؤوليتها في هذا الموضوع.

وأضاف نوفل في اتصال مع راديو الكل، أن النظام هو من جلب تنظيم داعش إلى السويداء ودعمهم بالسلاح، وسحب السلاح من أهالي السويداء.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أن قواتها ساندت قوات النظام في عملية الإفراج عن مختطفي السويداء من داعش.

وتزامن إطلاق سراح المخطوفين، مع زيارة رسمية إلى موسكو، يجريها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب تيمور جنبلاط. وتناول الوفد مع المسؤولين الروس، على مدى يومين، مواضيع تتعلق بأهالي السويداء، خاصة قضية المخطوفين.

من جانبه، قال الوزير اللبناني السابق وائل أبو فاعور لموقع المدن اللبناني: إن “الجانب الروسي أبلغهم بتطورات عملية اطلاق سراح مختطفي السويداء، وإن لا علاقة للنظام بإطلاق سراحهم، وإن النائب تيمور جنبلاط والحزب التقدمي كانوا على تواصل يومي مع القيادة الروسية لإطلاق سراح المخطوفين”.

وشدد على أن النظام حاول استغلال قضية المخطوفين بغرض إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية على شباب السويداء.

وأطلق، أمس الخميس، سراح 19 شخصاً كان تنظيم داعش اختطفهم قبل نحو ثلاثة أشهر في هجوم شنه على قرى شمال شرق السويداء وأثار شكوكا لدى الأهالي في توقيته والجهات التي تقف وراء الهجوم.

وأعدم تنظيم داعش في وقت سابق شاب وفتاة من المختطفين ما أحدث غلياناً في السويداء حيث نفذ الأهالي اعتصاما مفتوحا أمام المحافظة.

وكان “داعش” أفرج عن ستة مختطفين، مقابل 17 معتقلاً تابعاً له أطلق النظام سراحهم، تنفيذاً لاتفاق تم بين الطرفين بمشاركة وجهاء المحافظة منتصف شهر تشرين الأول الماضي.

وفي 25 من تموز الماضي، شن تنظيم داعش هجمات متزامنة على عدة قرى في شمال شرقي السويداء، في حين تعرضت المدينة لهجمات من انتحاريين تعد الأكبر منذ بداية الثورة السورية في العام 2011، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 مدنياً وإصابة المئات بجراح، إضافة إلى اختطاف نحو 30 امرأة وطفلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى