ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

من المؤكد أن تركيا ستدخل إلى شرق الفرات في يوم ما، لكنّها لن تتسرّع في ذلك، ولهذا السبب تكتفي تركيا باتباع استراتيجية الحصار في الوقت الحالي كما يقول حسن بصري يالتشين في صحيفة صباح وفي الإتحاد كتب رياض نعسان آغا مقالا تحت عنوان  ” سوريا..من ديمستورا إلى بيدرسون وكتب ميشيل كيلو في العربي الجديد مقالا تحت عنوان  ” سورية وعقوبات إيران ” وحول هذا الموضوع كتب أيضا بسام مقداد مقالا في المدن

قال حسن بصري يالتشين في مقاله الذي جاء تحت عنوان الحصار العسكري لشرق الفرات إن ” تركيا جادة للغاية بشأن مسألة شرق الفرات، ويتم التصريح بوجود احتمال تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة من قبل المراجع العليا التركية وبأوضح شكل ممكن، كما لا يتجاهل أي أحد أن وجود أمريكا ودعمها للتنظيمات الإرهابية الموجودة في شرق الفرات قد يزيد من تكلفة العملية العسكرية وصعوبتها ومن المؤكد أن تركيا ستدخل إلى شرق الفرات في يوم ما، لكنّها لن تتسرّع في ذلك، ولهذا السبب تكتفي تركيا باتباع استراتيجية الحصار في الوقت الحالي.

وفي مقاله في الإتحاد قال رياض نعسان آغا ..لا أدري ماذا بوسع الدبلوماسي النرويجي «جير بيدرسون» المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، أن يفعل بتركة «ديمستورا» الثقيلة! سيجد أمامه فرعاً من لجنة دستورية (غير منسجمة)، وليست لها شرعية تمثيل شعبي، ولن تملك الانتصار لرؤيتها وسط حشد من مؤيدي الاستبداد

وأضاف أن بيدرسون سيجد معارضة مشغولة بخصوماتها، وملايين من السوريين المنكوبين في خيام الشتاء بلا غذاء أو دواء، ولاسيما المشردين في مثل مخيم الركبان الذين لايعنيهم الدستور في شيء، وسيجد ملايين الأطفال الذين لامدارس لهم ولا منازل، وسيجد نظاماً غير معني بكوارث ملايين السوريين وبما يعانون، لأنهم في نظره «جراثيم» ينبغي أن يبيدها كي يحقق الانسجام مع من يؤيدون الظلم. لقد سبق أن طالبت بقرار دولي جديد واضح لاغموض فيه ولا التباس، يضع آليات ملزمة للحل، وبموقف جاد ضد التنظيمات الإرهابية التي يغذيها بعض من يدعي أنه يحاربها، وتلك مفارقة التاريخ، ومن لايصدق بوسعه أن يرى مأمن «داعش» في الجنوب، وأن يرى يقظتها في ريف دير الزور.

ومن جانبه رأى ميشيل كيلو أن مكانة طهران السورية لن تبقى على حالها ، وستضعفها العقوبات في سورية، قدر ما ستضعفها في إيران، وستفتح الباب امام تطوراتٍ ما كانت لتحدث بدونها، ستلعب من دون شك دورا مهما في تبديل مواقف تبدو اليوم غير قابلة للتغيير، وإعداد المسرح لأدوار جديدة حافلة بمفاجآتٍ قد لا يطول انتظارنا لها.

وفي المدن كتب بسام مقداد تحت عنوان عقوبات إيران تهز روسيا  تلقت روسيا نبأ العقوبات الأميركية على إيران بعصبية لافتة ، عكسها بوضوح إعلام الكرملين ، الذي تولى مهمة محامي الدفاع عن النظام الإيراني “الراسخ في وجه محاولات الولايات المتحدة إسقاطه من الداخل ” . واجتمع ، على الفور،  مجلس الأمن القومي الروسي وبحث في الوضع “الناشئ ، إثر فرض الولايات المتحدة العقوبات على إيران ، وجرى التركيز على الطابع غير القانوني لمثل هذه العقوبات ” .

وأضاف إن العصبية الروسية هذه ليست مستغربة ، إذ أن حديث العقوبات في واشنطن يشمل روسيا أيضاً ، حيث يتوعدونها بتنفيذ المرحلة الثانية من العقوبات “شديدة القسوة” خلال الأيام القادمة . فقد أعلنت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ، بعد يوم واحد من فرض العقوبات الجديدة على إيران ، بأنهم عازمون على العمل بموجب قانون حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ، الذي يجيز فرض عقوبات إضافية إلى تلك ، التي فُرضت الصيف الماضي على روسيا بسبب “قضية سكريبال” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى