مواطن سوري يتحدث عن ظروف ملاحقته علي مملوك قضائيا في فرنسا

باريس ـ راديو الكل

قال المواطن السوري عبيدة دباغ الذي كان وراء ملاحقة علي مملوك مسؤول الأمن الوطني لدى النظام قضائيا في فرنسا إن الجهود في جمع وتوثيق الأدلة اللازمة للقضاء الفرنسي حول مقتل أخيه وابنه تحت التعذيب على يد النظام جاءت  بدعم وتشجيع من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان “.

وقال الدباغ ، في لقاء مع راديو “مونت كارلو” إن احد الأسباب التي حركت هذا الملف هو ” وصول خبر وفاة شقيقه مازن وابن شقيقه باتريك عام 2013 في سجون النظام .

وعن كيفية تحرك القضاء بشان هذه القضية، قال الدباغ انه “في حال مغادرة احد الاشخاص لاي بلد ،فالدول ملزمة الموقعة على الانتربول باعتقال الشخص وتحويله لمحاكم فرنسية “.

وتسلّم القضاء الفرنسي شكوى تتعلق باختفاء فرنسيين من اصل سوري ، مازن دباغ (57 عاما) وابنه باتريك (22 عاما)، عام 2013 في سجون النظام .

واعتقل مازن وابنه  عام 2013 على يد ضباط قدموا انفسهم على انهم في الاستخبارات الجوية، وفقا لما جاء في الشكوى، وقد نقلا الى سجن المزة الذي تترددت معلومات كثيرة عن تحوله مركزا للتعذيب.. ومنذ ذلك التاريخ، لم يظهر لهما أثر.

وأصدر القضاء الفرنسي، قبل بضعة أيام  في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بداية الثورة مذكرات توقيف دولية بحق ثلاثة مسؤولين كبار في مخابرات النظام في مقدمتهم اللواء علي مملوك الذي يوصف بالصندوق الأسود لبشار الأسد، بتهمة “التواطؤ  في التعذيب والاختفاء القسري وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.والمسؤولان الآخران هما (اللواء جميل حسن) “رئيس إدارة المخابرات الجوية”، و(اللواء عبد السلام محمود) “المكلف بالتحقيق في إدارة المخابرات الجوية في سجن المزة العسكري في دمشق”، وفق (فرانس 24).

واتخذت ألمانيا خطوات مماثلة وأصدرت مذكرة توقيف في حزيران الماضي لجميل حسن، حيث يتيح القانون في ألمانيا محاكمة مرتكبي هذه الجرائم في الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى