الجبهة الوطنية للتحرير تؤكد جهوزيتها لأي معركة متوقعة مع النظام

خاص – راديو الكل

أكد الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب ناجي المصطفى، أن “قوات الجبهة الوطنية جاهزة ومستعدة لأي معركة متوقعة مع النظام”، بعد هجوم الأخير على نقاط  “جيش العزة”.

وقال النقيب المصطفى لراديو الكل: “إن الجبهة تعد الخطط العسكرية الدفاعية والهجومية وتحصن مواقعها على جبهات النظام، استعداداً لأي عمل قد يقدم به النظام في المنطقة”.

كما أكد المصطفى، أن “النظام يحاول التملص من اتفاق سوتشي من خلال خرقه المتواصل للمنطقة منزوعة السلاح وقصفه للقرى والبلدات فيها موقعاً قتلى وجرحى”.

وقُتل، فجر أمس الجمعة، 23 عنصراً من جيش العزة (التابع للجيش السوري الحر) إثر هجوم شنته قوات النظام، على إحدى نقاط التماس في جبهة الزلاقيات شمالي حماة، إذ سيطر النظام على تلك النقطة عدة ساعات قبيل استعادتها وتأمين المنطقة، بحسب المكتب الإعلامي لجيش العزة.

وفي 17 أيلول الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على مذكرة تفاهم حول إدلب تتضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام على خرقه بقصف مدن وبلدات ضمن المنطقة المتفق عليها، وارتكبت في الثاني من الشهر الحالي مجزرة في بلدة جرجناز جنوبي إدلب خلّفت مقتل 10 مدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى