ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

الخطة الأمريكية فيما يخصّ إيران يمكن أن تكون مقاربةً لخطة إسقاط النظام العراقيّ السابق كما يقول زاهد غول في القدس العربي. وفي العربي الجديد تحدث غازي دحمان عن مرحلة إعادة ترتيب الشرق الأوسط. بينما كتب كورتولوش تاييز في صحيفة أكشام عن مشكلة شرق الفرات. وتحدث موقع مونيتور عن أهداف موسكو من تحركاتها الدبلوماسية الجديدة في سوريا.

وفي القدس العربي كتب زاهد غول تحت عنوان “إيران في الحرب الاقتصادية قبل العسكرية”.. الخطة الأمريكية يمكن أن تكون مقاربةً لخطة إسقاط النظام العراقي السابق، والمعركة قبل النهائية ستكون بين الشعب الإيراني ونظام الملالي داخلياً، بسبب ضيق الأوضاع الاقتصادية، وتبذير النظام أموال الشعب على مغامراته الخارجية الخاسرة، ولن تكون المعركة الخارجية بالنسبة لأمريكا إلا بعد انفراط سيطرة الحرس الثوري على الأوضاع الداخلية، فالحرب العسكرية الخارجية ستكون بعد ظهور بوادر نجاح الحرب الاقتصادية التي دشنتها العقوبات الاقتصادية الأخيرة.

وفي العربي الجديد كتب غازي دحمان: إن سوريا بمنزلة البؤرة التي يدور حولها النشاط الإقليميّ والدولي الهادف إلى إعادة ترتيب المنطقة، فالجميع يشارك بطريقة أو أخرى في ورش بناء ترتيبات الشرق الأوسط، الجزء الواضح والمعلن طرفان: إيران المطلوب تشذيبها وإعادتها قوّةً داخل حدودها وإنهاء مرحلة تفلّتها، والتنظيمات واللاعبون من غير الدول بعد انفلاشها بكثافة، وعلى مستوى الإقليم برمته، ذلك أن وجودها بات يهدّد استثمارات اللاعبين الكبار في المنطقة، كما يهدّد خططها وبرامجها المستقبلية.

وفي صحيفة أكشام كتب كورتولوش تاييز: “بينما توسّع تركيا نطاق فعاليتها في غرب الفرات، بدأت تزيد من ضغوطها على المنطقة الواقعة شرق النهر وتسعى إلى تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بها في سوريا بخطوات واثقة من دون الالتفات إلى استفزازات واشنطن. وكما سنرى في الأيام القادمة، ستواصل تركيا خطواتها التي ستفقد الولايات المتحدة توازنها. وستزداد قوة وفعالية تركيا اليوم في منبج، وغداً في شرق الفرات.

وفي سفوبودنايا بريسا كتب أنون تشابلين: إن روسيا وإيران، وتركيا خطفت مبادرة الدول الغربية والملكيات العربية للاستقرار في سوريا. ففي السنوات الأخيرة، عزّزت الدول الثلاث وجودها، اقتصادياً وعسكرياً، وأثبتت قدرتها على حل المشكلات السياسية في المنطقة من دون النظر إلى أولئك الذين اعتبروا حتى عهد قريب ذلك حقّهم الحصريّ غير القابل للتصرف.

وذكر موقع المونيتور، أن موسكو تسعى حالياً، إلى التركيز على نقطتين أساسيتين: الأولى، الإسراع في المبادرة الروسية الخاصة، المغلقة تماماً والمعروفة فقط من قبل اللاعبين الإقليميين الرئيسين قبيل بدء المبعوث الأمميّ الجديد بتولي أعماله، وعلى هذا الأساس، تضغط روسيا على النظام للتعجيل بتشكيل اللجنة الدستورية. والنقطة الثانية تتمثل بسعي روسيا إلى العمل على المحادثات الرباعية التي بدأت في قمة إسطنبول؛ إذ تحاول روسيا، دمج أستانة مع لاعبين أوربيين كبار. إذ إنها تنظر إلى المجموعة المصغرة على أنها تهديد ينسف جهود دول أستانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى