وفاة نازحة في مخيم الرقبان بعد إصابتها برصاص حرس الحدود الأردني

راديو الكل

توفيت امرأة نازحة، اليوم الأحد، في مخيم الرقبان الواقع بمنطقة صحراوية على الحدود “السورية – الأردنية”، بعد إصابتها برصاص حرس الحدود الأردني.

وذكرت شبكة تدمر الإخبارية، أن “النازحة فوزة قاسم الشهاب توفيت أثناء محاولة إسعافها إلى نقطة التنف الطبية، وذلك بعد إصابتها برصاصة حرس الحدود الأردني صباح اليوم”.

وأضاف الشبكة -المُهتمة بنقل أخبار مخيم الرقبان- أن “النازحة فوزة (بالعقد السادس من العمر) تنحدر من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي”.

وفي 4 من تشرين الثاني الحالي، توفي شاب في الرقبان بسبب سوء حالته الصحية وانعدام مقومات الرعاية الطبية، ورفض الجانب الأردني إدخاله لتلقي العلاج.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، وثق “فريق استجابة سوريا” وفاة 14 مدنياً -من بينهم 4 أطفال- في المخيم خلال 15 يوماً، بسبب نقص الرعاية الطبية وحالات سوء التغذية الشديدة.

وفي الثالث من تشرين الثاني الحالي دخلت أول قافلة مساعدات إلى مخيم الرقبان منذ نحو 10 أشهر.

وقالت مسؤولة الأمم المتحدة “فدوى عبد ربه بارود” لرويترز: “إن الوضع الإنساني بأكمله في مخيم الرقبان ما زال مؤلماً، إذ هناك نقص في السلع الأساسية وقلق بخصوص توافر الحماية ووفاة عدد من الأطفال قيل إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج الطبي”.

والأربعاء الماضي، وافقت الحكومة الأردنية، على العمل مع روسيا ضمن خريطة طريق بشأن إغلاق مخيم الرقبان وإزالته من المنطقة الحدودية بين البلدين، بحسب ممثّل الخارجية الروسية إيليا مورغولوف.

وتدهور الوضع الإنساني أخيراً في المخيم -الذي يؤوي أكثر من 60 ألف نازح- بسبب قطع النظام آخر الطرق الواصلة إليه ومنعه وصول القوافل، بالتزامن مع فرض الأردن إجراءات مشددة ومنع دخول المساعدات من طرفه.

ويقع هذا المخيم العشوائي -الذي أنشئ نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومة لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى