شهود من مخيم الرقبان يؤكدون قتل الجيش الأردني امرأة سورية.. وعمان تنفي 

راديو الكل – وكالات

نفى الجيش الأردني ضلوعه بحادث مقتل امرأة سورية بإطلاق النار عليها خلال جمعها الحطب في مخيم الرقبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، ويؤوي نحو 60 ألف شخص، ولا تدخله مساعدات من الأردن الذي يعمل مع روسيا على إغلاقه.

وقال الجيش الأردني في بيان: “تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه سيدة ادعى ناشرو الفيديو أنها قُتلت برصاص إحدى نقاط المراقبة الأردنية القريبة من مخيم الرقبان، وهذه المعلومات غير صحيحة، ولم يتم إطلاق أية نيران تجاه المخيم من أي مراقبة عسكرية أردنية”.

وكان ناشطون في مخيم الرقبان أكدوا أن حرس الحدود الأردني قتل النازحة فوزة قاسم الشهاب، عبر إطلاق النار على الخيام.

وذكرت شبكة تدمر الإخبارية -المُهتمة بنقل أخبار مخيم الرقبان- أن “النازحة فوزة توفيت أثناء محاولة إسعافها إلى نقطة التنف الطبية، وذلك بعد إصابتها برصاص حرس الحدود الأردني”.

وفي 4 من تشرين الثاني الحالي، توفي شاب في مخيم الرقبان بسبب سوء حالته الصحية وانعدام مقومات الرعاية الطبية، ورفض الجانب الأردني إدخاله لتلقي العلاج.

وتدهور الوضع الإنساني أخيراً في المخيم، بسبب قطع النظام آخر الطرق الواصلة إليه ومنعه وصول القوافل، بالتزامن مع فرض الأردن إجراءات مشددة ومنع دخول المساعدات من طرفه.

وفي الثالث من تشرين الثاني الحالي دخلت أول قافلة مساعدات إلى مخيم الرقبان منذ نحو 10 أشهر.

والأربعاء الماضي أعلن ممثل الخارجية الروسية إيليا مورغولوف، أن الأردن سيعمل مع روسيا ضمن خريطة طريق بشأن إغلاق مخيم الرقبان وإزالته من المنطقة الحدودية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى