ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

التشدد الأمريكي إزاء إيران جعلها تقترب أكثر من تركيا، في حين أن الروس همّهم الرئيس الكسب في ملف إعادة اللاجئين كما يقول رضوان السيد في صحيفة الاتحاد. ومن جانبها نشرت صحيفة هآرتس تقريراً تحت عنوان “لبنان قد يكون هدفاً جديداً للهجمات الإسرائيلية بدلاً من سوريا”. ونشرت صحيفة ناشونال إنترست تقريراً تحت عنوان “روسيا استفادت من الحرب السورية وعرفت مكامن ضعفها”.

وفي صحيفة الاتحاد كتب رضوان السيد تحت عنوان “إيران.. العقوبات وتعطيل الحكومات”.. إن إيران تحاول السيطرة على ملفات عدة في المنطقة من بينها الملفّ السوري، لكن في حين تشدد الأمريكيون أخيراً في مواجهة روسيا وإيران، تركت إيران المسألة على عاتق الروس، واقتربت أكثر من الأتراك. والروس همّهم الكسب في إعادة اللاجئين، وإعادة الإعمار. والهدف من ضغوطهم على الأوروبيين القول لهم وللإسرائيليين: إن لم تساعدونا فنحن مضطرون إلى إعطاء إيران الفرصة لتجديد الحرب.

وأضاف: لم تكن الإدارة الأمريكية مبالغةً عندما اعتبرت إيران أكبر داعم للإرهاب في العالم.

ومن جانبها ذكرت صحيفة هآرتس في تقرير لها تحت عنوان “لبنان قد يكون هدفاً جديداً للهجمات الإسرائيلية بدلاً من سوريا”، أنّ “إسرائيل تشخص بعيونها نحو لبنان، في الوقت الذي تتقاتل فيه ​السعودية​ و​إيران​”. مشيرة إلى أن “إسرائيل تحتج منذ أكثر من عقد من أن حزب الله ليس فقط لا يطبق ​القرار 1701​، وإنما يواصل تسلحه بعشرات آلاف ​الصواريخ​”.

ورأت الصحيفة، أن “الأهداف المعلنة لفرض العقوبات على إيران هو صدّ تدخلها في دول المنطقة في ​اليمن​ وسوريا و​العراق​، ولكنّ الاستراتيجية الإيرانية التي تستند إلى قوات محلية مثل ​الحوثيين​ في اليمن و”حزب الله” في لبنان وسوريا، ستواصل مساعدة الحكومة الإيرانية في تثبيت وجودها في هذه المناطق من دون أن تتأثر من العقوبات”.

ونشرت صحيفة ناشونال إنترست تقريراً تحت عنوان “روسيا استفادت من الحرب السورية وعرفت مكامن ضعفها”، نقلت فيه عن العقيد المتقاعد روبرت هاميلتون والمحاضر في كلية الحرب الأمريكية قوله: إن روسيا “تخطت النقطة التي باتت فيها تطلب من شركائها العمل من دون أن تفي بوعودها”. كما أن اختلاف الأجندات على الساحة السورية يمثل تهديداً لها ولا يمكن حلّها بسهولة. فمن المشكوك به أن تدعم موسكو مشروع الهلال الإيراني الممتد من طهران إلى بيروت من دون أن تخاطر بمواجهة مع إسرائيل وحتى الولايات المتحدة.

وتطرق هاميلتون إلى ما يراه تحديات رئيسةً للروس في سوريا من مثل “كيف تترجم تدمير قدرات عدوك العسكرية إلى إنجاز سياسي يستحق كلّ هذا القتال”. وبتجربة الحرب الأمريكية في العراق وأفغانستان فلا يوجد خطّ واضح بين الإنجاز العسكري والحلّ السياسيّ المرغوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى