أهالي الشمال يواصلون تبرعاتهم لمخيم الرقبان

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يقبل الأهالي في عدة مناطق بالشمال السوريّ المحرّر، لليوم الحادي عشر، على صناديق التبرّع، حيث تجمع الأموال وترسل إلى مخيم الرقبان قرب الحدود الأردنية مع سوريا.

هذه الصناديق تشرف عليها لجان تابعة لقبيلة بني خالد المخزومية (وهي صاحبة المبادرة)، إذ تنسّق مع لجنة أخرى من أهالي مخيم الرقبان، معنية بتوزيع المال، وفق حديث المسؤول عن جمع التبرعات في جبل شحشبو صفوت إسماعيل الخالدي لراديو الكل.

ويتوزّع أبناء عشائر بني خالد في أرياف إدلب وحلب وحماة، فضلاً عن مخيم الرقبان، كما انتقل قسم منهم في الآونة الأخيرة إلى تركيا.

ويقول المسؤول عن أحد الصناديق في قرية راشا بجبل شحشبو عبد الفتاح العرار: “إنه لا يمكن إحصاء المبالغ التي تم جمعها في اليوم نظراً لكثرة الصناديق وتوزعها”. مشيراً إلى أنه يتم تخصيص مبلغ 10 آلاف ليرة سورية لكل عائلة في الرقبان، وأنه تم التبرع لـ 70 عائلة محتاجة في مرحلة أولى.

أحمد البري هو أحد المبادرين، يحث كل من لديه الإمكانية في المناطق المحررة باتخاذ خطوات مشابهة لإغاثة مخيم الرقبان العشوائي.

وفي الجانب الآخر يشير عضو لجنة التوزيع في مخيم الرقبان أبو علي الحمصي، إلى أنهم يعتمدون في توزيع الأموال على معرفتهم بالأحوج من الناس فقط، وبحسب المبالغ المالية القادمة إليهم (من دون معايير ثابتة أو دراسة دقيقة لحالة كل عائلة وعدد أفرادها).

وتأسس مخيم الرقبان العشوائي أواخر عام 2015، ويؤوي أكثر من 60 ألف نازح يعيشون أوضاعاً إنسانية سيئة، ولا سيما بعد أن قطع النظام آخر الطرق الواصلة إليه، وسط منع الجانب الأردني دخول المساعدات من طرفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى