قرار تعديل علم الثورة يلقى انتقادات من ناشطين

إدلب ـ راديو الكل

انتقد ناشطون قرار ما يسمى “بالهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام” التي انبثقت عنها “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب تبني علم جديد لمناطقها مشابه لعلم الثورة السورية بعد إدخال بعض التعديلات عليه. مشيرين إلى رفضهم تشويه علم الثورة الذي لفت به جثامين شهداء الثورة، بينما ظهرت أصوات مفترقة لم ترفض هذا التعديل.

وذكرت وكالة إباء الإخبارية، أن “الهيئة التأسيسية” اعتمدت “علماً واحداً وراية واحدة في الشمال المحرر، وهو مؤلف من أربعة ألوان؛ وهي الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالخط الرقعي”.

ووصف الناشطون القرار بأنه يهدف إلى إحداث فتنة ومقدمة لتجريم كل من يرفع علم الثورة في الشمال السوري.

وعلق أحد الناشطين على صفحته بالقول: هذه فتنه ومزاودة، لا يوجد أفضل من كلام الله واسم الله عز وجل، ولكن ما الفائدة ومن وراء هذه الفتنة، إنه علم لا يقدم ولا يؤخر، ولماذا نضعه ذريعة في هذا التوقيت المحرج.

وقال آخر: إن علم الثورة صوت له شهداؤنا ومعتقلونا وكل من بقي مؤمناً بأنه قام بثورة، ومن عدل علم الثورة اليوم هم أنفسهم من شرعنوا لأنفسهم الدوس عليه سابقاً وحرقه وإذلال كل من رفعه في مظاهرة، هؤلاء يتاجرون بشعارات دينية مقدسة حتى يخمدوا آخر شرارة في قلوب من آمنوا بأنها ثورة للجميع، ليس لهم الفضل باختيار علم الثورة رمزاً لها، ولا يحق لهم التلاعب به بحسب رغبة من يمولهم ومن يبقيهم كالنير على أعناقنا.

وقال ثالث: “علم الثورة غير قابل للتبديل، ولن نتنازل عنه مهما حاول المغرضون، أما عن المزاودات والمزاودون.. فنحن أهل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وعقيدتنا محمدية وديننا الإسلام”.

ومن جانب آخر، رأى أحد الناشطين أنه بغض النظر عمن طرحه لكن أليس أفضل من النجوم التي تذكرنا بالشياطين، هناك 19 دولة أوروبية علمانية تستخدم الصليب علماً لها؛ كالسويد وبريطانيا والدانمارك والنرويج. مضيفاً أن العاصمة واللغة والدين والتحالفات الخارجية في الدولة هو حق من حقوق الأغلبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى