الائتلاف الوطني يدين خروقات النظام في إدلب

راديو الكل- وكالات

أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض، مواصلة نظام بشار الأسد انتهاك اتفاق سوتشي حول إدلب عبر استهداف المحافظة والمناطق القريبة. مشدداً على أهمية العملية السياسية في جنيف بوصفها مرجعية وحيدة للجنة الدستورية.

جاء ذلك في بيان صدر عن الائتلاف، اليوم الاثنين، عقب ختام اجتماع هيئته العامة الذي انعقد في إسطنبول يومي 10 و 11 تشرين الثاني الحالي.

وندد الائتلاف بالخروقات والانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام وحلفاؤه يومياً للاتفاق الذي أوقف القتال في إدلب وما حولها.

وبحسب البيان، ناقشت الهيئة العامة “تطورات تشكيل اللجنة الدستورية، والتعطيل المستمر لتشكيلها من قبل النظام وداعميه، وإصرارهم على إعاقة دور الأمم المتحدة في هذا الخصوص”.

وأكد المجتمعون أهمية العملية السياسية في جنيف التي ترعاها وتيسرها الأمم المتحدة، بوصفها مرجعية وحيدة للجنة الدستورية.

وشددوا على “أهمية تكثيف التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لتأكيد الالتزام بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف (2012) بجميع بنوده من دون أي اختزال وبالتراتبية التي جاءت فيه”.

وفي 17 أيلول الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على مذكرة تفاهم حول إدلب تتضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام على خرقه بقصف مدن وبلدات ضمن المنطقة المتفق عليها، وارتكبت في الثاني من الشهر الحالي مجزرة في بلدة جرجناز جنوبي إدلب خلّفت مقتل 10 مدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى