مقتل أكثر من 50 شخصاً في قصف للتحالف على بلدة الشعفة شرقي دير الزور  

راديو الكل – دير الزور

قتل أكثر من 50 شخصاً معظمهم مدنيين، أمس الاثنين، في سلسلة غارات شنتها مقاتلات التحالف الدولي على بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي.

 وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دير الزور، أن 50 شخصاً من بينهم نساء وأطفال قتلوا، مساء أمس، في غارات للتحالف الدولي على تجمع سكني في بلدة الشعفة شرقي دير الزور.

وأضاف مراسلنا، أن 7 مدنيين قتلوا بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارة كانوا يستقلونها في منطقة معيزيلة شمالي دير الزور.

وكان طيران التحالف استهداف، الجمعة الماضي، أحد التجمعات السكنية في المنطقة ذاتها، ما سبّب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 41 قتيلاً معظمهم من المدنيين.

ويحاصر تنظيم داعش المدنيين في مناطق سيطرته ويمنعهم من الخروج إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية – التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- لكي يستخدمهم دروعاً بشرية في عملياته العسكرية بريف دير الزور الشرقي.

وتعد بلدتا السوسة والباغوز إلى جانب هجين والشعفة آخر معاقل تنظيم داعش في ريف دير الزور.

وأنشأ نازحون تركوا مناطق هجين والسوسة وأبو الحسن والشعفة والباغوز، هرباً من القصف والمعارك، مخيمات بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة على أطراف مدينة هجين وقرية غرانيج، وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية تلك المخيمات وتمنع الأهالي من الدخول أو الخروج إلا مقابل دفع مبالغ مالية.

وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها داعش شرقي سوريا، بعد إطلاق حملتين عسكريتين منفصلتين استهدفت مواقعه، العام الماضي، إحداهما لقوات النظام بدعم من الطيران الروسي والميلشيات الإيرانية، والثانية لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى