مقتل 10 عناصر من قوات النظام خلال محاولة تسللهم إلى ريف إدلب الشرقي

إدلب – راديو الكل

أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل عدة عناصر من قوات النظام في أثناء محاولتهم التسلل إلى مناطق في ريف إدلب الشرقي.

وقالت “تحرير الشام” عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الثلاثاء: إن 10 عناصر من قوات النظام من بينهم 4 قناصين قتلوا من جراء استهدافهم من قبل عناصر “الهيئة” خلال تقدمهم إلى نقطة متقدمة في تل الطوقان شرقي إدلب.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر عسكري في النظام، قوله: “إن الأيام القليلة القادمة ستشهد عملاً عسكرياً كبيراً على جبهات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، في حال استمرار التصعيد على مواقعنا”.

وزعم المصدر، أن الفصائل العسكرية “منذ إعلان اتفاق المنطقة منزوعة السلاح لا تزال تصعّد على عدة محاور في ريف إدلب الشرقي وحماة الشمالي والشمالي الغربي من خلال استهداف مواقعهم”.

وأكد الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب ناجي المصطفى في وقت سابق لراديو الكل، أن “قوات الجبهة الوطنية جاهزة ومستعدة لأي معركة متوقعة مع النظام”، بعد هجوم الأخير على نقاط “جيش العزة. وأن الجبهة تعد الخطط العسكرية الدفاعية والهجومية وتحصن مواقعها على جبهات النظام، استعداداً لأي عمل قد يقدم عليه النظام في المنطقة.

وقُتل، فجر أمس الجمعة، 23 عنصراً من جيش العزة (التابع للجيش السوري الحر) إثر هجوم شنته قوات النظام، على إحدى نقاط التماس في جبهة الزلاقيات شمالي حماة، إذ سيطر النظام على تلك النقطة عدة ساعات قبيل استعادتها وتأمين المنطقة، بحسب المكتب الإعلامي لجيش العزة.

وفي 17 أيلول الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على مذكرة تفاهم حول إدلب تتضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى