ارتفاع الأسعار في الباب يجبر سكانها على الاستغناء عن بعض حاجياتهم

راديو الكل – ريف حلب

تقرير: محمد السباعي – قراءة: دانية دعاس

تسبّب ارتفاع سعر مادة المازوت في مدينة الباب بارتفاع أسعار الموادّ الأساسية، ما زاد معاناة سكان المدينة الذين يشكل النازحون إليها نسبةً كبيرةً منهم ولا يملك معظمهم دخلاً ثابتاً يستندون عليه.

ويؤكد عبد الله الخليفة القاطن في مدينة الباب، أن الغلاء شمل جميع الموادّ ولاسيما الغذائية منها، كالخبز والخضراوات، ويشير إلى أنه يحتاج إلى 300 دولار شهرياً لتأمين حاجات عائلته المتوسطة.

ارتفاع الأسعار يضطر أبا محمد الأسمر المهجّر إلى مدينة الباب إلى تقليص كمية ما يشتريه من حاجيات أساسية، ويوضح أن الأهالي يضطرون إلى الاستدانة لتأمين الاحتياجات الأساسية مرتفعة الثمن.

وتؤكد ناهد الحمصي المهجّرة إلى الباب، أن ارتفاع الأسعار كارثيّ على الأهالي ولاسيما مع دخول الشتاء، وتضيف أن الغلاء يدفعها للاستغناء عن شراء الحلويات والفواكه وحرمان أطفالها منها، لأنها باتت من الكماليات.

ويرجع التجار في مدينة الباب ارتفاع الأسعار إلى تقلب سعر صرف الدولار، بحسب التاجر سليم نعمة.

بينما يؤكد مدير المكتب المالي في المجلس المحلي أسامة التمرو لراديو الكل، أن سبب ارتفاع أسعار معظم الموادّ في أسوق الباب هو ارتفاع أسعار المحروقات، ويضيف أنهم ينسّقون في المجلس المحلي مع عدة شركات تركية لإدخال مازوت أوروبي بسعر مناسب، يساهم في تخفيض الأسعار ومنع تلاعب التجار بأسعار المازوت.

وجاء ارتفاع أسعار الموادّ الغذائية والمواصلات بعد أسبوع من ارتفاع سعر مادة المازوت والخبز، ما أثر في سكان المدينة البالغ عددهم أكثر من 152 ألف نسمة معظمهم مهجّرون يعانون قلة فرص العمل وغلاء المعيشة ينتظرون حلولاً لا تبدو قريبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى