“محلي بلدة أم جلال” شرقي إدلب يعلن البلدة منكوبة

راديو الكل- إدلب

أعلن المجلس المحلي في بلدة أم جلال شرقي إدلب، أن البلدة باتت منكوبة بعد أن توقف الدعم وجميع المقومات المعيشية من جراء القصف المكثف من قبل قوات النظام الذي استهدف منازل المدنيين.

وفي بيان أصدره، أمس الثلاثاء، أكد المجلس أنَّه “بعد اتفاق سوتشي الأخير حول منطقة نزع السلاح تعرضت البلدة لحملة قصف وأكثر من 175 قذيفة صاروخية ومدفعية، مما تسبب بنزوح معظم سكان البلدة”.

وناشد رئيس المجلس المحلي في بلدة أم جلال “ضيف الله المر” المنظمات الإنسانيةَ بمد يد العون لنازحي البلدة الذي يقيمون في القرى المجاورة (الدير الشرقي، والدير الغربي، وبابولين، ومعرشمشة، ومعرشمارين) وأغلبهم في خيم.

وأضاف”المر” في حديثه لراديو الكل، أن “بلدة أم جلال هي إحدى قرى ريف ادلب الجنوبي والتي يبلغ عدد سكانها 9500 نسمة هجّر أهلها مراراً بفعل قصف قوات النظام وقد عادت نسبة من الأهالي بعد اتفاق سوتشي الأخير لكنّ العودة لم تكن طويلة، إذ إن مدفعية قوات النظام باتت تستهدف البلدة يومياً”.

وتقع بلدة أم جلال ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين تركيا وروسيا في اتفاق سوتشي الذي لم تلتزم به قوات النظام وباتت تكثف قصفها للمناطق السكنية في الآونة الأخيرة، ما تسبب بسقوط عشرات المدنيين، إضافة إلى ارتكاب المجازر التي كان آخرها في بلدة جرجناز وراح ضحيتها 10 مدنيين.