رايتس ووتش تطالب الأمم المتحدة في مواجهة وحظر الأسلحة الحارقة لحلفاء الأسد

راديو الكل – وكالات

 قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”: إن مواجهة الأسلحة الحارقة لنظام الأسد وحلفائه “لا يحتمل التأجيل”. مشيرة إلى وجود أدلة على 30 هجوماً جديداً باستخدام هذه الأسلحة خلال العام الحالي.

ودعت المنظمة الحقوقية الدولية في بيان لها، اليوم الأربعاء، الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة القادم لنزع السلاح، أن تتفق على تعزيز القانون الدولي الذي يحكم الأسلحة الحارقة، وسط وجود أدلة على 30 هجوماً جديداً باستخدام هذه الأسلحة في سوريا.

ووفق بيان المنظمة، من المقرر أن تناقش الدول الأطراف في “اتفاقية الأسلحة التقليدية” الأسلحة الحارقة في الأمم المتحدة بجنيف من 19 إلى 23 تشرين الثاني الجاري.

ويفرض البروتوكول الثالث لهذه المعاهدة بعض القيود على استخدام الأسلحة الحارقة، لكنه لا يوفر حماية كافية للمدنيين.

وفي عام 2018، استخدمت قوات النظام وروسيا أسلحة حارقة في 30 هجوماً على الأقل في 6 محافظات سورية، بحسب أبحاث “هيومن رايتس ووتش”.

ووثقت هيومن رايتس ووتش 90 هجوماً إضافياً بالأسلحة الحارقة في سوريا من تشرين الثاني 2012 حتى 2017، ومن المرجح أن يكون العدد الإجمالي لهذه الهجمات أكثر.

وقالت المنظمة: إن فرض حظر كامل على الأسلحة الحارقة له فوائد إنسانية عظيمة، ولم يوقع النظام على معاهدة الأسلحة التقليدية لعام 1980 والتي تشمل قيوداً على استخدام الأسلحة الحارقة في المناطق التي يسكنها عدد كبير من المدنيين.

وتحتوي الأسلحة الحارقة على مواد سريعة الاشتعال مثل النابالم أو الترميت أو الفوسفور الأبيض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى