ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

واشنطن لا تنوي الخروج من سوريا والعراق، والهدف هو إيجاد ثقل موازن للنفوذ الروسي والإيراني كما يقول يفغيني ساتانوفسكي في صحيفة “كوريير”. وفي صحيفة حرييت تحدث رؤوف تامر عن دوافع واشنطن لرصد مكافأة مقابل رؤوس قادة “بي كي كي”. وفي صحيفة هآرتس كتب تسيفي برائيل مقالاً تحدث فيه عن تضاؤل الاهتمام العالمي بسوريا في الآونة الأخيرة.

وتحت عنوان “صداقة مناطقية” كتب يفغيني ساتانوفسكي في صحيفة “كوريير”، أن واشنطن لا تنوي الخروج من سوريا والعراق، ليس لقتال داعش، إنما للحفاظ على ثقل موازن للنفوذ الروسي والإيراني. فهذا أمر مهمّ للولايات المتحدة من حيث الحفاظ على التوازن الجيوسياسي، الذي لا يمكنها التخلي عنه ولن تفعل.

وأشار إلى أن واشنطن تعلق على الدستور الجديد آمالاً بخروج الأسد من منصبه وإنهاء نفوذ موسكو وطهران من سوريا بطريقة “سلمية”، وهو ما يتوافق تماماً مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، فضلاً عن تركيا.

وفي صحيفة حرييت كتب رؤوف تامر تحت عنوان “دوافع واشنطن لرصد مكافأة مقابل رؤوس قادة “بي كي كي””.. هناك رسائل أرادت واشنطن توجيهها من خلال ذلك ربما إلى تركيا بأن “بي كي كي” هو تنظيم إرهابي، لكنّ وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي لا علاقة لهما بالإرهاب، وربما تكون رسالةً موجهةً إلى تنظيم “بي كي كي” ذاته بأن مصلحتها معه انتهت وحان وقت الفراق، وهناك احتمال ثالث هو أن تكون موجّهةً إلى العالم بأن تنظيم “بي كي كي” انتهى وبأن واشنطن تريد توجيه طعنه له.

واستغرب الكاتب لماذا ترصد الولايات المتحدة مكافأةً مالية من أجل القبض على قادة “بي كي كي”؟ وقال: ألا تعلم أين يختبؤون؟ ولنفترض أنه تم القبض على القادة المذكورين. من سوف يحاكمهم؟ هل الولايات المتحدة أم تركيا؟

وفي صحيفة هآرتس كتب تسيفي برائيل مقالاً تحدث فيه عن تراجع الاهتمام بالقضية السورية عالمياً، وقال: لقد تضاءل الاهتمام العالمي بسوريا، وتطورت الحرب لتتحول إلى سلسلة من المناوشات المحلية والتي يأمل الكثيرون أن تنتهي بوقف لإطلاق النار. ولكن بالنسبة للملايين الذين يعيشون في سوريا، وملايين اللاجئين الذين فروا إلى أوروبا والدول العربية، فالحرب لم تنته بعد بل قلبت حياتهم رأساً على عقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى