ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

عواصم ـ راديو الكل

وثيقة مسرّبة تتضمن اتفاقاً بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم حزب العمال الكردستاني بي كي كي، هدفها كما تقول صحيفة يني شفق التركية قمع الأكراد في إيران مقابل دعم إيراني للتنظيم. وتناولت من جانبها الجريدة الكويتية في مقال لخليل علي حيدر علاقة النظام بالقبائل والعشائر السورية. في حين تحدثت تهامة الجندي في مقال في جيرون عن أوضاع المعتقلين السوريين”.

ونشرت صحيفة “يني شفق” التركية وثيقةً مسرّبة تكشف عن اتفاقية تعاون بين ميلشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب العمال الكردستاني PKK تمت صياغتها باللغة الفارسية وتصدّرتها عبارة “سري للغاية”.

وأضافت الصحيفة، أن الوثيقة رسمية وصدرت عن الحرس الثوري بهدف إرسالها إلى الأمن القومي في البرلمان الإيراني، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي منها قمع الأكراد في الأراضي الإيرانية على أن توفر طهران الدعم اللوجيستي ومنظومة رادار مراقبة لميلشيات الـ”PKK”.

وقالت: إن الاتفاقية تضمنت حماية ميلشيات الـ”PKK”  للحدود الإيرانية، والتعهد بعدم حدوث مواجهة مسلحة بين الطرفين. مشيرةً إلى أن هذا التعاون ليس بالغريب أو المفاجئ، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن وثيقة رسمية تثبت ذلك، بالإضافة إلى إثباتها أن الحرس الثوري الراعي لها.

وفي الجريدة الكويتية كتب خليل علي حيدر مقالاً تحت عنوان ” القبائل السورية بين النظام والانتفاضة” نقل فيه عن الباحثة البريطانية “تشاتي” قولها: إن النظام استمر خلال السنوات الماضية بتهدئة وترضية القبائل في سوريا، إذ عيّن بدوياً وزيراً للزراعة غير مرة، ومنح البدو أيضاً مناصب مهمة في وزارة الداخلية، وفي القيادة القطرية لحزب البعث.

وقالت: إن هذا التوجه نتج عنه زعم عدد من أعضاء حزب البعث أنهم من أصول بدوية، وهو ما ادعاه أعضاء آخرون مهمّون في جهاز الأمن الداخلي، ويشاع أن آصف شوكت زوج شقيقة بشار ينتمي إلى عشيرة بني خالد، وهي عشيرة سورية ترعى الأغنام قرب جبال العلويين.

وأضافت أن الانتفاضة في سوريا جذبت إلى الصراع زعماء من البدو من جميع أرجاء البادية، من هؤلاء كان شيخ “عشيرة الحسنة” في سوريا الذي تحدث خلال أشهر التظاهرات السلمية بصراحة عن الحاجة إلى مزيد من الحرية، وكان ينشر ذلك على موقعه الإلكتروني، وكانت مدوناته تقرأ بحماسة.

وقد انضم لاحقاً مع زعماء من “عنزة” و”شمّر” إلى “المجلس القبلي السوري” في عمّان، ثم لاحقاً في إسطنبول، الذي انتخب فيما بعد الشيخ “أحمد الجربا” من عائلة عجيل الياور، شيخ مشايخ شمّر، رئيساً لهذا المجلس.

وفي جيرون كتبت تهامة الجندي تحت عنوان “العدالة الدولية أمل المعتقلين السوريين”.. إذا كان “وقف إطلاق النار” بين جميع أطراف الصراع، هو الخطوة الأولى على طريق الحل السياسي، وفق قرار جنيف 2254 فإن الخطوة الثانية من القرار تتمثل بتكثيف وتيرة الإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفاً، ولاسيما الفئات الضعيفة منهم، والأشخاص الذين شاركوا في أنشطة سياسية سلمية، وذلك بالتزامن مع وضع قائمة بجميع أماكن الاحتجاز، والحصول على معلومات دقيقة بشأن جميع المحتجزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى