ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

نظام الأسد يستبدل الأيديولوجية البعثية بمذهب الإسلام العلماني، وتصريحات ومواقف المفتي حسون تدل على ذلك كما يقول كيريل سيميونوف وأنطون مادراسوف، الخبيران في المجلس الروسي للشؤون الخارجية في مقال مشترك في صحيفة “NG” الروسية. ومن جانبه نشر موقع دايلي بيست تقريراً حمّل فيه الولايات المتحدة مسؤولية الوضع في مخيم الرقبان. وتحدثت صحيفة حرييت التركية عن أن غالبية المستثمرين السوريين في تركيا لن يعودوا إلى بلادهم حتى بعد انتهاء الحرب.

وفي صحيفة “NG” الروسية كتب كيريل سيميونوف وأنطون مادراسوف، الخبيران في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، مقالاً مشتركاً تحت عنوان “لماذا تراهن روسيا على بشار الأسد”، يستنتجان فيها أن النظام استبدل الأيديولوجية البعثية بمذهب “الإسلام العلماني”.

وقال الكاتبان: إن تصريحات ومواقف المفتي حسون تعكس بوضوح تشكل مذهب “الإسلام العلماني” في سوريا. ويمكن لهذا المذهب أن يصبح النموذج الأيديولوجي، الذي يتوحد حوله أنصار النظام، في ظل الأيديولوجية البالية لحزب البعث. والنظام لا يتحدث في العلن عن أن الأيديولوجية السابقة قد استهلكت نفسها، إلا أن العاملين الحزبيين، ومنذ فترة بعيدة، يدقّون ناقوس الخطر، الذي يشتد كلما اقتربت الحرب من نهايتها.

ونشر موقع دايلي بيست تقريراً حمّل فيه الولايات المتحدة مسؤولية الوضع في مخيم الرقبان بسبب وجود المخيم ضمن منطقة أمنية تسيطر عليها قوات التحالف الأمريكية المحيطة بـ “قاعدة التنف” العسكرية. مع ذلك، لا يقدّم المسؤولون الأمريكيون أيّ تفسير عن التقاعس الإنساني الحاصل مع إغلاق الأردن للحدود المتاخمة للمخيم مبرراً الأمر بالخشية من تسلل عناصر تابعة لـ “داعش”.

وقال مسؤول أمريكي -رفض الكشف عن اسمه- إنه من الممكن أن تتدخل الولايات المتحدة لإدخال المساعدات جواً في المستقبل إذا قام المسؤولون في النظام وروسيا بتأجيل قوافل المساعدات مع تردد الأردن في إدخالها عبر حدوده.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن الهدف النهائي للتحالف هو إخراج الـ 50 ألف شخص من الرقبان، معتبراً أن الحال على هذا النحو لا يمكن أن يستمر على المدى الطويل.

ومن جانبها نقلت صحيفة حرييت عن مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية التركية قولها في دراسة نشرتها بالتعاون مع مصرف التنمية والإعمار الأوروبي: إن غالبية المستثمرين السوريين في تركيا لن يعودوا إلى بلادهم حتى بعد انتهاء الحرب.

وذكرت الدراسة، أنّ 59.4% من المستثمرين تمكنوا من تأسيس حياة استثمارية وعملية ناجحة في تركيا، في حين يتوقع 48.4% من المستثمرين السوريين بأنّ طبيعة الحياة العملية في تركيا أفضل بكثير من الحياة العملية المتوافرة في دول الجوار الأخرى، بالرغم من أن 66% من الشركات السورية الموجودة في تركيا تعد شركات صغيرة الحجم، منها 71% تعمل في قطاع الخدمات العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى