أوضاع إنسانية سيئة يواجهها نازحو مخيم “الفرج” شمالي إدلب

ريف إدلب – راديو الكل

يواجه نازحو مخيم الفرج في تجمع الكرامة بمنطقة أطمة شمالي إدلب، أوضاعاً إنسانيةً سيئة مع دخول فصل الشتاء وتشكل السيول، حالهم حال جميع مخيمات النزوح في الشمال السوري.

وقال الناشط الإعلامي من مخيم الفرج محمود أبو فايز لراديو الكل: “إن الأمطار التي شهدها المخيم خلال الفترة الماضية أدت إلى تشكل السيول وتسرب المياه إلى داخل الخيام التي تفتقر إلى العوازل المطرية والسواتر”.

وأضاف أن “الأمطار تسببت بانسداد شبكات الصرف الصحي بنسبة 90% وطوفانها على خيام النازحين وممتلكاتهم ما ينذر بانتشار الأمراض”.

ويفتقد عموم المخيمات في الشمال السوري لأدنى مقومات الحياة الأساسية، في ظل تزايد عدد النازحين ونضوب دعمهم من الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية.

وقال أبو فايز: “إن نازحي مخيم الفرج يعتمدون في التدفئة على المواد البلاستيكية والكرتون بسبب عدم تلقيهم دعماً من أي جهة بما يخص مواد التدفئة”، وأضاف أن المنظمات الإنسانية تعد بتقديم الدعم لهم، إلا أنها لم تفِ بذلك حتى الآن.

ومطلع الشهر الحالي، حدد فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان، احتياجات أكثر من 778 ألف نازح في مخيمات الشمال السوري مع بدء فصل الشتاء.

وشمل التقرير المخيمات المشيدة شمالي سوريا البالغ عددها 1039 مخيماً، أكثر من نصفها مقامة في منطقة حارم على الحدود “السورية – التركية”، من بينها 133 مخيماً عشوائياً.

وتصدرت الحاجة إلى الوقود والعوازل والمدافئ ومشكلات تصريف المياه أولوية الاحتياجات في جميع المخيمات تلتها الحاجة إلى تبديل الخيام والبطانيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى