أهالٍ بأرياف حلب المحررة يعانون من مشكلة ارتفاع أسعار الأدوية ونقص بعضها

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: دانية دعاس

لا يزال أهالي أرياف حلب المحررة يعانون من مشكلة غلاء أسعار الأدوية ونقص بعض أنواعها، ولاسيما أدوية الأمراض المزمنة والالتهاب والسرطان.

وتعبّر أم محمد التي تقطن في مدينة أعزاز شمالي حلب، عن سخطها من حالة الغلاء، وتقول لراديو الكل: “إنها دفعت مبلغ 1500 ليرة سوريّة لقاء إبرتي التهاب لابنتها”. مشيرة إلى أن حالتها الاقتصادية لا تسمح، وأن الفقير يتغاضى عن مرضه لتلافي هذه التكاليف الباهظة.

كذلك الأمر مع محمود حج علي الذي نزح إلى المخيمات القريبة من أعزاز، فهو أيضاً لا يستطيع شراء دواء فيروس الكبد “سي” لوالدته، ولاسيما أن الجرعة الواحدة ثمنها 400 دولار أمريكي “إن توافرت”.

ويعزو نقيب الصيادلة في أعزاز خالد قبطور سبب ارتفاع الأدوية إلى رفع التكاليف من مناطق النظام، وتدهور الليرة السورية أمام الدولار، فضلاً عن أجور النقل. كما اشتكى من نقص أدوية السرطان.

وكانت وزارة الصحة التابعة للنظام رفعت أسعار الأدوية بنسبة 50% منذ شباط عام 2017، وهو ما سبب مشكلة مستمرة منذ ذلك الحين إلى اليوم في أرياف حلب المحررة، ولاسيما أن معظم الأدوية تأتي من مدينة حلب -الخاضعة لسيطرة النظام- أو يتم استيرادها من تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى