الجيش الوطني يؤكد استمرار الحملة الأمنية في منطقة عفرين شمالي حلب

ريف حلب – راديو الكل

أكد الجيش الوطني التابع للجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، استمرار الحملة الأمنية التي بدأها أمس، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بهدف ضبط الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وأصدرت هيئة الأركان العامة التابعة للجيش الوطني، بياناً قالت فيه: إن “الحملة الأمنية في منطقة عفرين مستمرة بالتنسيق مع قوات الشرطة العسكرية، والهادفة لاجتثاث بعض المجموعات الفاسدة وغير المنضبطة التي تصر على العمل بأساليب تبتعد عن المفهوم العسكري والثوري الذي تأسسَ عليه الجيش الوطني”.

وأضافت هيئة الأركان، أن الحملة مستمرة وستشمل عدداً من المجموعات الأخرى في مناطق درع الفرات بعد الانتهاء من حملتها الحالية في مناطق غصن الزيتون.

وقال هشام اسكيف نائب رئيس المكتب السياسي للواء السلام لراديو الكل، إن الحملة الأمنية أسفرت عن تسليم القياديين في فصيل شهداء الشرقية أبي خولة وأبي مالك أنفسهم للشرطة العسكرية.

وأطلق الجيش الوطني وقوات تركيةٌ خاصة، أمس الأحد، حملةً أمنيةً في مدينة عفرين وما حولها ضد “مفسدين” خارجين على القانون.

وتشهدُ منطقةُ عفرين في الآونة فَلَتاناً أمنياً، تمثلَ بتفجيراتٍ بمفخخاتٍ أو عُبُواتٍ ناسفة، وانتشاراً لعصابات السرقة والخطفِ بهدف الحصولِ على مكاسبَ ماديةٍ من ذوي المخطوفين.

وحرر الجيشان التركي والسوري الحر، في 24 آذار الماضي، منطقة عفرين شمالي حلب بالكامل، من تنظيم “ي ب د”، في إطار عملية “غصن الزيتون”.

في موازاة ذلك، اجتمع المجلس المحلي لمدينة جرابلس شرقي حلب، مع قادات الفصائل والشرطة العسكرية، لبحث ملفّ المطلوبين والتطورات الأمنية في المدينة.

وأقر المجتمعون في محضرِ جلسةٍ على تسليم المطلوبين للقضاء والشرطة العسكرية بالتعاون مع الفصائل والمؤسساتِ الموجودة وفَرعِ الشرطةِ العسكرية، من دون الحاجة إلى تدخل قوة عسكرية لتنفيذ المُهمة، وحَقناً لدماء المدنيين في المدينة، ولاسيما أهالي المخيمات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى