طلاب بأرياف حماة يتركون تعليمهم بسبب قلة عدد المدارس

ريف حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد المحمد – قراءة: دانية دعاس

دفعت مشكلة قلة المدارس الثانوية والإعدادية بريفي حماة الشمالي والغربي، عدداً من الطلاب إلى ترك تعليمهم، إذ تتمركز المدارس “إن وجدت” في المدن والبلدات الكبرى، ما يجعل طلاب القرى المحيطة غير قادرين على الوصول إليها بسبب غلاء النقل.

وأكد طلاب من ريفي حماة الغربي والشمالي لراديو الكل، عدم قدرتهم على الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم توافر أجور النقل لديهم والتي تتراوح بين 7 و 10 آلاف ليرة سورية شهرياً للطالب الواحد، ما دفع بعضهم لتركها.

وعزا كلٌّ من مدير التجمع التعليمي غربي حماة خالد الفارس، ومدير المكتب التعليمي بمدينة اللطامنة أنس عليوي، عدم تقديمهم أي حلول إلى “قلة الإمكانات” و “عدم وجود منظمات تدعم النقل إلى المدارس”.

مديرو مدارس كفرزيتا وقلعة المضيق وقسطون (بريفي حماة الشمالي والغربي)، أكدوا أن الحل الوحيد يتمثل بمراعاة وضع الطلاب “بتأخيراتهم وغيابهم” كي تستمر العملية التعليمية، “فبعضهم يتأخر ساعات كل يوم وبعضهم الآخر لا يأتي إلى المدرسة” بسبب بعد قراهم عن المدارس.

ويضم ريف حماة الشمالي بمساحته الواسعة ثانويتين فقط إحداهما في مدينة كفرزيتا والأخرى في مورك، بينما يضم ريف حماة الغربي 5 مدارس؛ تتركز 4 منها جنوبي سهل الغاب وواحدة شماليه بفارق نحو 30 كم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى