وفاة شاب في مخيم الرقبان بسبب المرض ورفض الأردن إدخاله للعلاج

راديو الكل

توفي شاب، أمس الثلاثاء، في مخيم الرقبان الواقع بمنطقة صحراوية على الحدود “السورية – الأردنية”، بسبب المرض ورفض الأردن إدخاله للعلاج.

وذكرت شبكة فرات بوست الإخبارية، أن “الشاب ثامر بديع العبيد توفي بسبب سوء حالته الصحية ورفض الأردن إدخاله لتلقي العلاج”.

وفي 11 من تشرين الثاني الحالي، توفيت نازحة في مخيم الرقبان أثناء محاولة إسعافها إلى نقطة التنف الطبية، وذلك بعد إصابتها برصاص حرس الحدود الأردني.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وفاة 6 مدنيين، من بينهم 5 أطفال، في الرقبان خلال شهر.

وفي 3 من الشهر الحالي، دخلت أول قافلة مساعدات إلى مخيم الرقبان منذ نحو 10 أشهر. وأعلنت الأمم المتحدة بعدها، أنها تعمل على إرسال قافلة مساعدات إنسانية ثانية إلى المخيم بحلول منتصف الشهر المقبل.

وتدهور الوضع الإنساني أخيراً في المخيم -الذي يؤوي أكثر من 60 ألف نازح- بسبب قطع النظام آخر الطرق الواصلة إليه ومنعه وصول القوافل، بالتزامن مع فرض الأردن إجراءات مشددة ومنع دخول المساعدات من طرفه.

وفي وقت سابق، وافقت الحكومة الأردنية، على العمل مع روسيا ضمن خريطة طريق بشأن إغلاق مخيم الرقبان وإزالته من المنطقة الحدودية بين البلدين، بحسب ممثّل الخارجية الروسية إيليا مورغولوف.

ويقع هذا المخيم العشوائي -الذي أنشئ نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومة لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى