الجيش الوطني يؤكد استمرار الحملة الأمنية في ريف حلب حتى تحقيق كامل أهدافها

أكدت هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني (التابع للجيش السوري الحر)، استمرار الحملة الأمنية التي ينفذها الجيش الوطني ضد “مفسدين” في مناطق بريف حلب (غصن الزيتون ودرع الفرات)، حتى إتمام كامل مهامها.

 

وقالت هيئة الأركان في بيان، أمس الثلاثاء: “إن الحملة الأمنية مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها لمحاسبة الفاسدين عبر القضاء العسكري المُشكل في المنطقة”.

 

وأطلق الجيش الوطني، الأحد الماضي، حملة أمنية في مدينة عفرين وما حولها ضد “مفسدين” خارجين على القانون. ليعلن بعدها بيومين حملة مماثلة في مدن جرابلس والباب وأعزاز.

 

وأعلن الجيش الوطني والشرطة العسكرية، حظر تجوال في مدينة جرابلس لجميع الأشخاص والآليات، اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء إلى إشعار آخر، “حرصاً على سلامة الأهالي، وذلك استكمالاً للحملة الأمنية”.

 

وثمن الجيش الوطني خطوة المجلس المحلي في جرابلس والشرطة العسكرية وقادات من الفصائل فيها، والمتمثلة بتسليم المطلوبين للقضاء والشرطة العسكرية، من دون الحاجة إلى تدخل قوة عسكرية لتنفيذ المهمة.

 

ودعا الجيش الوطني القائمين على هذه الخطوة أن “يأخذوا دورهم القيادي ويقدموا كل من ورد اسمه في حملة الفساد لفرع الشرطة العسكرية في جرابلس لاستكمال التحقيقات وتقديمهم للقضاء العسكري لينالوا الأحكام العادلة”.

 

وقال مراسل راديو الكل في جرابلس: إن عدداً من المطلوبين في الحملة الأمنية بالمدينة سلموا أنفسهم للشرطة العسكرية. مشيراً إلى إغلاق جميع مدارس جرابلس اليوم بعد إعلان حظر التجوال.

 

وتشهد مناطق ريف حلب المحررة في الآونة فلتاناً أمنياً، تمثل بتفجيرات بمفخخات أو عبوات ناسفة، وانتشاراً لعصابات السرقة والخطف بهدف الحصول على مكاسب مادية من ذوي المخطوفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى