الجيش الوطني ينهي مهمته في جرابلس

راديو الكل – خاص – حلب

قال المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود، إن الحملة خرجت من جرابلس شرقي حلب، وذلك بعد أن سلم جميع المطلوبين أنفسهم.

وأكد حمود لراديو الكل أن كل المطلوبين سلموا أنفسهم للشرطة العسكرية، من دون تفاصيل عن إجمالي عدد من تم إيقافهم في جرابلس.

وكان الجيش الوطني أوقف الحملة بشكل مؤقت، صباح اليوم، لإتاحة الفرصة للمطلوبين بتسليم أنفسهم.

وشدد حمود على عزمهم للوصول لاحقاً إلى مرحلة يتم خلالها إنهاء وجود السلاح في المدن، وإنهاء انتشار الحواجز التابعة للفصائل في جميع مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

من جانبه، أوضح نائب رئيس المكتب السياسي للواء السلام “هشام اسكيف”، أن الإحصائيات عن عدد الموقوفين غير معروفة، وأنها ستصدر في إعلان رسمي من الشرطة العسكرية أو هيئة الأركان.

ولفت إلى أن حظر التجوال الذي رافق الحملة في جرابلس مستمر إلى حين إصدار بيان رسمي بخصوصه.

وكان هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني، أكدت أمس استمرار الحملة الأمنية التي ينفّذها الجيش الوطني ضد “مفسدين” في مناطق بريف حلب، حتى تحقيق كامل أهدافها لمحاسبة الفاسدين عبر القضاء العسكري المشكّل في المنطقة”.

وأطلق الجيش الوطني، الأحد الماضي، حملةً أمنيةً في مدينة عفرين وما حولها ضد “مفسدين” خارجين على القانون. ليعلن بعدها بيومين حملةً مماثلةً في مدن جرابلس والباب وأعزاز.

وأعلن الجيش الوطني والشرطة العسكرية، حظر تجوالٍ في مدينة جرابلس اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء إلى إشعارٍ آخر، “حرصاً على سلامة الأهالي، واستكمالاً للحملة الأمنية”، ولم يتبين لنا إذا ما تم إنهاء الحظر أم لا، إلى ساعة كتابة الخبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى