ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..


عواصم ـ راديو الكل

الخارج ليست مهمته حلّ مشكلاتنا وأنه يزيدها تعقيداً ويرفع أكلافها لكن متى سنصل إلى صيغة اتفاق الحدّ الأدنى لنواجه أزماتنا…وخيباتنا؟ كما يقول غازي دحمان في صحيفة الحياة اللندنية. وفي جيرون كتب عماد غليون تحت عنوان “في تفكيك الأوليغارشية الأسدية”. وفي المدن كتب عمر قدور تحت عنوان “سوريا آل الوحش”.

وفي صحيفة الحياة اللندنية كتب غازي دحمان تحت عنوان “ما الذي ينتظره العرب؟”..  الواضح، أنه كلما زادت نسبة الفوضى زادت معها تعقيدات الواقع العربي وتشابك أزماته، وتعقد الوصول إلى مخارج منطقية وأقلّ ضرراً، وكذلك زادت درجة التباعد العربي العربي، وعاد كلّ ذلك بخسائر إضافية، على جميع المستويات، ومن أهمّها وأكثرها ضرراً المستوى الاستراتيجي، بالنظر إلى تداخله مع المشاريع الجيوسياسية للاعبين الإقليميين والدوليين، ذلك أن استمرار تدهور الواقع العربي يدفع بالضرورة القوى التدخلية، الإقليمية والدولية، إلى زيادة انخراطها في تفاصيل ومفاصل دولنا ومجتمعاتنا، والعبث بها بما لا يتوافق مع مصالحنا أبداً.

ما الذي ينتظره العرب، إذا كان الوضع العربي يستحقّ درجة استنفار من الدرجة الأولى، منذ سنوات عديدة؟، أما آن لنا أن نفهم أن الخارج ليست مهمته حلّ مشكلاتنا وأنه يزيدها تعقيداً ويرفع أكلافها، متى سنصل إلى صيغة اتفاق الحد الأدنى لنواجه أزماتنا…وخيباتنا؟

وفي جيرون كتب عماد غليون تحت عنوان “في تفكيك الأوليغارشية الأسدية”.. عملية إطلاق المصطلحات ليست ترفاً فكرياً، ولا بد منها للفهم والتفكيك، وإسقاط نظام الأسد أو العلوية السياسية، أو الأوليغارشية الأسدية، يتم بتعرية القشرة الحامية لنواته الصّلبة عبر إيجاد تمثيل حقيقيّ فاعل لمكونات المجتمع السوري يضمن مصالحها بشكل عادل، ومن ثمّ تحطيم النواة الصّلبة نفسها، ومنعها من إعادة إنتاج نفسها، وتهشيم وإسقاط مركز النواة الذي يتمثل برمزية وقدسية الأسد الأب والابن، يدرك الأسد ذلك تماماً، ولذلك يعمل على إعادة نصب تماثيل الأسد الأب، في تحدّ سافر للمجتمع السوري.

في المدن كتب عمر قدور تحت عنوان “سوريا آل الوحش”.. لا معارك ذات شأن تحدث اليوم في سوريا؛ توقّفها كما نعلم مرتبط بتفاهمات دولية وإقليمية، وقبل ذلك بتمكين تنظيم الأسد من السيطرة على ما يكفي ليطمئن مع حلفائه إلى بقائه. في الحالات الطبيعية ينبغي لتراجع منسوب العنف أن يؤدي إلى عودة الحياة الطبيعية في حدها الأدنى، ووفق الفكرة المروّجة عن حليفي الأسد “موسكو وطهران” يفترض باستعادة السيطرة أن تكون مقرونةً بتقليم مخالب الوحش، بما أنه لا يستطيع أن يكون سوى ذاته بموجب اعتراف الجميع بمن فيهم الحلفاء.

ومن جانبها ذكرت صحيفة يني شفق، أن قوات سوريا الديمقراطية نقلت أنشطتها المتعلقة بتجارة المخدرات، من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، إلى منطقة “منبج” شمالي حلب، وتزرع المخدرات في جنوبي منطقة منبج، ثمّ تعمل على معالجتها في ورشات مختصة بذلك. لافتةً إلى أنها تستحوذ على نسبة 80% من تجارة المخدرات في أوروبا، وتجني من تجارتها 1.5 مليار دولار سنوياً، وقد توصلت تركيا إلى أنّ أماكن زراعة ومعالجة المخدرات خاضعة للحماية الأمريكية في منبج.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى