انتهاء حظر التجوال في مدينة الراعي شمالي حلب والحياة تعود إلى طبيعتها

ريف حلب – راديو الكل

أعلن الجيش الوطني (التابع للجيش السوري الحر)،عود ة الحياة إلى طبيعتها في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، بعد حظر تجوال بالمدينة في إطار حملة أمنية ضد “مفسدين”.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني لراديو الكل: إن “الحياة عادت إلى طبيعتها في مدينة الراعي وانتهى حظر التجوال فيها.

وأضاف حمود، أن17 مطلوبا في البلدة سلموا أنفسهم للشرطة العسكرية، موضحاً أن نحو 47 شخصاً تم إلقاء القبض عليهم منذ بدء الحملة الأمنية وليس هناك جدول زمني محدد لانتهاء الحملة.

وبحسب حمود، فإن الحملة الأمنية مستمرة ولن تتوقف عند مدينة الراعي، وإنما ستشمل جميع المناطق في “درع الفرات”..

وبدأ الجيش الوطني، اليوم الخميس، حملةً أمنيةً بمدينة الراعي شمالي حلب، في إطار الحملة التي ينفِّذُها ضد “مفسدين” في منطقتي درع الفرات وغصنِ الزيتون.

وأعلن الجيش الوطني والشرطةُ العسكرية، حظرَ تَجوالٍ في الراعي اعتباراً من صباحِ اليوم إلى إشعارٍ آخر.

وأكدت هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني، الثلاثاء الماضي، استمرار الحملة الأمنية التي ينفّذها الجيش الوطني ضد مفسدين في مناطق بريف حلب (درع الفرات وغصن الزيتون)، حتى تحقيق كامل أهدافها لمحاسبة الفاسدين عبر القضاء العسكري المشكّل في المنطقة.

وأعلن الجيش الوطني، أمس الأربعاء، انتهاء الحملة في مدينة جرابلس شرقي حلب، وذلك بعد أن سلم جميع المطلوبين أنفسهم للشرطة العسكرية.

وأطلق الجيش الوطني، الأحد الماضي، حملةً أمنية في مدينة عفرين وما حولها ضد “مفسدين” خارجين على القانون، لتمدّد بعدها إلى مدن جرابلس والباب والراعي وأعزاز.

وتشهد مناطق ريف حلب المحررة في الآونة فلتاناً أمنياً، تمثل بتفجيرات بمفخخات أو عبوات ناسفة، وانتشاراً لعصابات السرقة والخطف بهدف الحصول على مكاسب مادية من ذوي المخطوفين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى