نفاد المحروقات من محطات منبج

راديو الكل

نفدت المحروقات في محطات توزيعها بمدينة منبج شرقي حلب، ولاسيما مادة المازوت، ما أدى إلى ارتفاع سعر اللتر الواحد منها عند أصحاب البسطات الخاصة من 100 إلى 150 ليرة سورية.

وأوضح مراسل راديو الكل في منبج، أن سبب نفاد المحروقات في محطات المدينة البالغ عددها أربع، عائدٌ إلى عدم إرسال شركة سادكوب التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، مخصصات مدينة منبج من المحروقات، منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- فرضت غرامة تصل إلى أكثر من ألف دولار (500 ألف ليرة سورية تقريباً) على كل سيارة تحمل أكثر من 400 لتر محروقات خلال مجيئها من مناطق شرقي الفرات إلى مدينة منبج.

وقال صدام الأحمد صاحب محطة وقود في منبج لراديو الكل، “نعاني من قلة شاحنات الوقود التي تصلنا عن طريق لجنة المحروقات”. وأضاف أنهم قدموا شكوى للجنة وأبغلتهم أن شركة سادكوب لا تزودها بكامل مخصصات منبج من المحروقات.

بدوره قال نزار العيسى من أهالي منبج، “بداية طلبت منا لجنة المحروقات إخراج بطاقة محروقات لتسهيل تأمين المازوت للسيارة، لكن لايوجد مازوت في المحطات نهائياً”. وتابع “مرّ أكثر من 10 أيام على آخر توزيع من المحطات، ونضطر إلى الشراء من الباعة الخاصة بسعر 150 ليرة سورية للتر الواحد”.

وكانت تلك قوات سوريا الديمقراطية حددت سعر لتر المازوت بـ 55 ليرة من خلال بطاقات وزعتها على أصحاب السيارات، إذ يحصل صاحب السيارة الصغيرة على 45 لتر، و 60 لتر للسيارات المتوسطة، عبر محطات المحروقات.

وأستأنفت لجنة المحروقات (التابعة للمجلس المحلي في مدينة منبج)، الأسبوع الماضي، توزيع مخصصات المنازل من مادة المازوت بغرض التدفئة بعد توقف نحو شهر، وخصصن لكل عائلة 200 لتر بسعر 11500 ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى