“مدنيون ليسوا داعش” حملة لحماية المدنيين شرقي دير الزور

راديو الكل – خاص

أطلق ناشطون إعلاميون وثوريون، اليوم الجمعة، حملة باسم “مدنيون ليسوا داعش” لمناصرة أكثر من 40 ألف مدني يقبعون تحت سيطرة تنظيم داعش شرقي دير الزور، وللمطالبة بخروجهم الفوري من تلك المناطق.

وقال الصحفي بشبكة فرات بوست صهيب جابر لراديو الكل: “أطلقنا الحملة لمناصرة أهلنا المحاصرين بمناطق داعش، وللمطالبة بممرات آمنة يخرجون منها إلى حيث يشاؤون”، مردفاً أن أهم مطالب المدنيين في مناطق داعش هو الخروج الفوري.

وأشار إلى أنهم وثقوا مقتل أكثر من 300 شخص من بينهم أطفال بنيران طيران التحالف، الأسبوع الماضي.

وفي وقتٍ سابق، حذّرت الأمم المتحدة من تواصل الغارات الجوية والقتال البري على حياة المدنيين في محافظة دير الزور.

ويتركز وجود داعش شرقي دير الزور في مناطق الهجين، والشعفة، والسوسة، والباغوز، ومن ضمنها قرى صغيرة مثل أبو الحسن، أبو الخاطر، الكشمة، وتتعرض جميعها للقصف والقنص، من قوات سوريا الديمقرطية -التي تمثل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بإسناد طيران التحالف، وقوات النظام وميلشياته الإيرانية والعراقية.

وأضاف أن هدفهم من هذه الحملة هو الضغط على الجهات والمنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، وقال: “نسعى من خلال خطة إلى إيصال الحملة إلى الإعلام العالمي عبر صور ومقاطع فيديو، بمساعدة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي”.

ومن ناحية الوضع الإنساني في دير الزور، أكد جابر أنه كارثي، في ظل الانعدام الكلي لدور المنظمات. لافتاً إلى أن المدنيين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقرطية -التي تمثل الوحدات الكردية عمودها الفقري- مهددون من حالة الفلتان الأمني، “حيث ينتشر قاطعو الطرق، وجرائم القتل”.

وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية المخيمات الخاضعة لإدارتها بشكل مستمر، إذ تمنع الأهالي من الدخول أو الخروج إلا لقاء دفع مبالغ مالية تحددها تلك القوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى