مشروع تمكين المرأة التطوعي في الباب يتواصل بإمكانات متواضعة

تقرير: محمد السباعي – قراءة: محمود الطيب 

راديو الكل – حلب

لا يزال مشروع “سحابة وطن” الذي أطلقه مجموعة من النساء المتطوعات مستمراً، ولكن “بإمكانات متواضعة”، إذ يهدف إلى تمكين أكثر من 90 امرأة في مهنٍ وحرفٍ مختلفة تسهم في جعلهن قادرات على الاعتماد على أنفسهن في تأمين قوت عيشهن.

وتؤكد المتدربة هبة بعاج لراديو الكل، أن حبها لتعلم مهنة الحلاقة النسائية دفعها للانضمام في هذه الورشة والحصول على شهادة خبرة، آملةً بأن تصبح هذه المهنة مصدر رزقها.

لم يتسنَّ للمتدربة علياء العلي التي تتعلم مهنة التمريض في السابق، بسبب ضعف إمكاناتها المادية، لكنها اليوم تحاول كسب المزيد من الخبرة في هذه الورشة المجانية لتصبح مصدر رزقها.

وتشتكي مدربة قسم التمريض من قلة المعدات الطبية المتوافرة. بينما تقول مدربة قسم الحلاقة النسائية أم بسام: إنهن يعانين من ضيق المكان، وسط ازدحام المتدربات.

وتعرّف مديرة المشروع دعاء الأسعد بمشروع “سحابة وطن”، على أنه “تجمع مدني نسائي يهدف إلى إعادة تأهيل المرأة من الناحية الصحية والتعليمة والثقافية، ويقدم خدمات مجانية للمستفيدين، وبعمل تطوعي من المدربين الذين يعملون على تعليم المستفيدات مهن الكوافيرة والتمريض و دورات للمحو الأمية”.

ومضى على مشروع سحابة وطن شهران من أصل ثلاثة، وهو الأول من نوعه في الباب، إذ يبلغ عدد المستفيدات منه أكثر من 90 امرأة تتراوح أعمراهن من 12 إلى 60 عاماً، ومع اختتام كل دورة يمنح المشاركون شهادة حضور وخبرة مرخصة من المجلس المحلي في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى