مشكلات تعترض زراعة “أشجار الحور” في منطقة الحاوي شرقي حلب

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: محمود سليمان – قراءة: دانية دعاس

تعترض زراعة “أشجار الحور” في منطقة الحاوي بريف جرابلس شرقي حلب، مشكلات عدة من أبرزها غلاء الأسمدة والمحروقات، وانعدام الأسواق لتصريف أخشابها، ما قد يدفع فلاحين في المنطقة لترك زراعتها والبحث عن عمل آخر يساعدهم على تأمين دخلهم.

أبو يحيى أحد مزارعي الحور في منطقة الحاوي يناشد عبر راديو الكل “الجهات المعنية” بالعمل على إيجاد حلول لتصريف إنتاجه، إذ “توجد في المنطقة مساحات واسعة مزروعة، لكنها لا تجد أي سوق للتصريف منذ نحو سنتين”.

أما إسماعيل المزارع الآخر من المنطقة فيقول: إنه “ترك زراعة الحور بسبب تدني مردودها، بعد أن كان يعتمد بشكل رئيس في معيشته على بيع أخشابها، إذ انخفض سعر الشجرة الواحدة من 3 آلاف إلى 1000 ليرة سورية”.

وفيما يخصُّ المشكلاتِ التي تعترضُ مُزارعي الحَور في المِنطقة، فيلخصُها المُزارعُ عبد القادر بـ “ارتفاع أسعار المحروقات والأدوية لمعالجة أمراض الشجرة والأسمدة، إضافة إلى عدم تصريف الأشجار القديمة”.

المهندس الزراعي طه، يبين لراديو الكل اعتماد نسبة كبيرة من أهالي الحاوي على زراعة هذه الشجرة، واتخاذها مصدر رزق.

ويقدر عدد أشجار الحور في منطقة الحاوي بنحو 150 ألف شجرة، إذ إنها تعد المصدر الرئيس لدخل بعض مزارعيها، ما دفعهم لمناشدة الجهات المعنية للعمل على تذليل العقبات التي تعترض زراعتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى