ارتفاع أسعار مواد التدفئة يزيد صعوبة الشتاء على أهالٍ بمحافظة إدلب

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد العلي – قراءة: محمود الطيب

يقع أهالٍ في محافظة إدلب ضحية لارتفاع أسعار مواد التدفئة (المازوت والحطب وقشور الفستق الحلبي)، إلى مستوى لا يتناسب مع حالتهم المادية ما يزيد شتاءهم صعوبة، إذ تعجز الجهات المعنية عن ضبط الأسعار، في حين يكتفي التجار “بالتبريرات”.

مدنيون من مناطق متفرقة بالمحافظة يوضحون لراديو الكل، أن “الارتفاع الجنوني” لأسعار مواد التدفئة يحجمهم عن شراء حاجتهم الكاملة منها، محملين التجار المسؤولية، إذ إن سعر برميل المازوت (سعة 220 لتراً) يبلغ 55 ألف ليرة سورية، والطن الواحد من الحطب وقشور الفستق 60 ألفاً.

تجار من مدينة خان شيخون وقرية عرب سعيد، يرجعون غلاء الأسعار إلى ارتفاع ثمنها من مصدر مجيئها، علاوةً على زيادة الطلب على هذه المواد في جميع مناطق المحافظة.

عضو المجلس المحلي الموحد في ريف إدلب الجنوبي خالد العلي، يعزو ارتفاع الأسعار إلى تحكم التجار بالأسعار وعدم وجود جهة رقابية عليهم.

وتستمر معاناة أهالي محافظة إدلب البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة، في تأمين مواد للتدفئة تقيهم وأطفالهم برد الشتاء، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها، آملين أن تتوافر جهة رقابية تضبط الأسعار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى