حكاية معاناة معتقلات في سجون النظام عدة سنوات

يُحيي العالم اليوم في 25 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، ذكرى اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يمثل أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالم اليوم، ولا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به.

وتعرضت الكثير من الفتيات للاعتقال في سجون النظام، الذي سعى إلى تلفيق تهم ضدهن، بعضها موجودة وبعضها ملفقة منه، ولجأ إلى تعذيب المعتقلات في سجونه، فضلاً عن تعرض بعضهن للاغتصاب والتعذيب الجنسي، ومنهن توفين داخل المعتقل، وفق ما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

الناشطة الحقوقية منى محمد شاركتنا بعض الأحداث التي كانت على دراية بها من خلال عملها ناشطة في قضايا المعتقلات “ببرنامج تعافي” ضمن منظمة “كش ملك”، وبأن هذا البرنامج قد خصص لتأهيل الناجين والناجيات من الاعتقال، وبأن المعاناة تأتي ما بعد الاعتقال إذ يكون هناك عنف من نوع آخر كـ تخلي الأهل عن ابنتهم وحصولها على الطلاق كما حدث مع بعض الحالات.

منى محمد أيضاً تحدثت عن التعذيب في سجون المعتقل ووصفت بأن التعذيب في المعتقل لا يفرق “فتاة عن شاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى