ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

 

النظام والأمم المتحدة أخفقا في حماية المدنيين السوريين من ويلات الحرب المشتعلة، وإنه بات على واشنطن التدخل لوضع حدّ لهذه الأزمة كما يقول جيسي ماركس ولوجان بولي في مقال لهما في صحيفة ناشيونال إنترست. وفي جيرون نشر عبد الباسط سيدا مقالاً تحت عنوان “مصير سوريا بين الصراع الدولي وغياب العامل الوطني”. ونشرت التايمز من جانبها تقريراً تحت عنوان “الولايات المتحدة تكشف كيف تموّل طهران إرهاب حزب الله”.

وفي صحيفة ناشيونال إنترست كتب جيسي ماركس ولوجان بولي في مقال لهما: إن النظام والأمم المتحدة أخفقا في حماية المدنيين السوريين من ويلات الحرب المشتعلة منذ نحو 7 سنوات، وإنه على واشنطن التدخل لوضع حد لهذه الأزمة.

وأضاف الكاتبان، أن قانون سيزر الذي أقرته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي حول حماية السوريين يؤكد نظرياً التزام الولايات المتحدة بحماية المدنيين السوريين، ولكن لا ينبغي استخدامه مبرراً لتدخل أوسع في سوريا. وبينما تجري مساع لتحقيق السلام، لا يقوم المجتمع الدولي بتعزيز حماية المدنيين هدفاً في حد ذاته. يجب أن تقود الولايات المتحدة هذه المهمة؛ مما يساعد على تعزيز أمن سوريا من خلال المساعدة بشكل مباشر في المناطق التي تتمتع فيها بالنفوذ والتعاون مع الدول الأخرى في المناطق التي لا توجد فيها.

وفي جيرون تساءل عبد الباسط سيدا: هل الأزمة السورية باتت وجهاً من أوجه الصراع الأمريكي – الروسي، على منطقة الشرق الأوسط؟ وأيّ مصير ينتظر سوريا، إذا تمكن هذا الطرف أو ذاك من فرض أجنداته، أو تم التوافق على الحد الأدنى الممكن الذي يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطرفين؟ وما علاقة الوضع السوري بجملة الترتيبات التي تنتظرها المنطقة، سواء في العراق أم لبنان وغيرهما من دول المنطقة؟

وقال سيدا: إن أسئلةً مفتوحةً تتوقف الإجابات عنها على طبيعة التحولات، وماهية الأولويات. ولكن في جميع الأحوال تبقى المسؤولية الكبرى على عاتق السوريين. فإذا كان الآخرون يتنافسون ويتصارعون من أجل مزيد من المصالح ومناطق النفوذ في سوريا؛ فإن الأمر بالنسبة إلى السوريين هو موضوع مصير ووجود شعب وبلد، ومستقبل الأجيال المقبلة.

من جانبها نشرت صحيفة “تايمز” اللندنية، تقريراً تحت عنوان “الولايات المتحدة تكشف كيف تمول طهران إرهاب حزب الله”.

ويقول التقرير نقلاً عن وزارة الخزانة الأمريكية: إن إيران تضخّ “مئات الملايين من الدولارات عبر روسيا وسوريا إلى إرهابيين في الشرق الأوسط عبر برنامج يديره مدير شركة مسجّلة في بريطانيا، وهو سوري اسمه محمد عامر الشويكي، كان يدير الشركة من بيت من طابقين في حي أكتون غربيّ لندن. وذكرت الصحيفة أن هناك رابطاً لهذا الحي اللّندني بسوريا، إذ إن أسماء الأسد زوجة بشار الأسد ترعرعت، وكانت تقيم فيه، قبل زواجها بالأسد.

وبحسب التقرير، فإن هذا البرنامج يسمح لطهران استخدام النظام الماليّ الدولي لإرسال أموال إلى ميلشيات تابعة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى