محتجزون سوريون لدى الجزائر يناشدون المجتمع الدولي منع تسليمهم للنظام

راديو الكل

ناشد 43 محتجزاً سورياً لدى الجزائر المنظمات الحقوقية والمجتمعَ الدولي منع الجزائر من تسليمهم للنظام، وقال أحد المحتجزين: إنهم جميعاً مطلوبون للنظام.

 

واستبعد سياسيّ سوري -فضّل عدم الكشف عن اسمه- مقيم في الجزائر ومطّلع على القضية لراديو الكل، أن تقدم الحكومة الجزائرية على أن تسلم المحتجزين لديها، معتبراً أن التسليم جريمة بحق الإنسانية جمعاء.
وأضافت المصادر، أن المحتجزين وصلوا براً إلى الجزائر بهدف الهجرة إلى أوروبا.

وكانت مصادر إعلامية وحقوقية ذكرت، أن الجزائر تحتجز عشرات السوريين الهاربين من النظام، وتنوي إعادتهم وتسليمهم للنظام، ما يشكل خطراً على حياتهم.

وحذر رئيس هيئة التفاوضِ السورية “نصر الحريري”، في تغريدة بحسابه في “تويتر”، أمس الأحد، من ترحيل الموقوفين، بقوله: إن “ترحيلهم يعني الموت أو الاعتقال والانتقام”. مشيراً إلى أنه يتواصل مع وزارة الخارجية الجزائرية من أجل الإفراج عنهم.

ودعا الحريري جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتدخل والحفاظ على حياة المحتجزين.

وقال الحقوقي أنور البني على صفحته في الفيس بوك: “إن عشرات السوريين الهاربين من المجرم الذي قتل أهاليهم ودمّر بيوتهم وهجّرهم، عالقون في دولة عربية هي الجزائر. وهناك توجه لإعادتهم وتسليمهم للمجرم الذي فرّوا منه”.

وطالب البني السلطة الجزائرية، أن تلتزم القانون الدولي الإنساني، وأن تمتنع عن إجبار السوريين للعودة إلى سوريا، كما طلب من الأمم المتحدة وهيئاتها التحرك العاجل لتذكير السلطات الجزائرية بواجباتها بحسب القانون الدولي الإنساني ووقف أيّ عمل قد يهدد حياة السوريين اللاجئين.

ويعيش اللاجئون السوريون في الجزائر إذ تفرض قيوداً على دخولهم إلى البلاد وخروجهم منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى