الأمم المتحدة تدعو لتفادي نشوب “معركة عسكرية” بإدلب

راديو الكل – وكالات

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، النظام وجماعات المعارضة المسلحة إلى “مضاعفة جهودهما لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب”.

وقال غوتيريش، إن “محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني أمرٌ جوهري لتحقيق السلام الدائم في سوريا، وأكرّر دعوتي إلى إحالة الحالة في البلد إلى المحكمة الجنائية الدولية”.

وأهاب بجميع أطراف النزاع وجميع الدول والمجتمع المدني والأمم المتحدة أن تتعاون مع الآلية الدولية المستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة بسوريا منذ آذار 2011، وملاحقتهم قضائيا”.

وأعرب غوتيريش، عن شعوره بالجزع “إزاء تزايد الأعمال العدائية في الشمال الغربي، بما في ذلك في المناطق التي يفهم أنها تقع ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، المنشأة بموجب اتفاق 17أيلول الماضي، المبرم بين روسيا وتركيا”.

وقال الأمين العام إن “حياة الملايين من الأشخاص المدنيين ورفاههم يتوقفان على احترام الأطراف لقواعد الحرب، وإلى الجهود الرامية إلى ضمان تخفيف التوتر في إدلب، والمناطق المحيطة بها”.

وأضاف “أحث جميع الأطراف على مضاعفة جهودها لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب يخشى أن تتسبب في دوامة من المعاناة الإنسانية على نطاق لم يشهد بعد في هذا النزاع الفظيع، ويمكن أن تترتب عليها آثار في جميع المنطقة”.

ويواصل النظام، استهدافه الأحياء السكنية في منطقة “إدلب” لخفض التصعيد شمالي سوريا، منتهكا اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا بهدف وقف إطلاق النار بالمنطقة.

وفي 17 أيلول الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على مذكرة تفاهم حول إدلب تتضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى