النظام يتحدث عن إسقاط طائرة إسرائيلية وتل أبيب تنفي

راديو الكل- وكالات

ذكرت وسائل إعلام قريبة من النظام مساء أمس الخميس، أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق وأسقطتها”، من دون أن تذكر تفاصيل أخرى.

وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد “علي علاو” في اتصال مع راديو الكل، “قصف الطيران الإسرائيلي لمواقع تتمركز فيها قوات النظام وميلشيات إيرانية في منطقة الكسوة غربي دمشق”، من دون تفاصيل عن نتائج الاستهداف.

وأوضح علاو، أن “القصف الإسرائيلي جاء بعد فشل روسيا في إبعاد ميلشيات إيران عن المواقع التي طلبتها إسرائيل”. وأضاف أن “إسرائيل ستظل تستهدف مواقع داخل سوريا مستغلةً عدم ظهور بوادر حل سياسي في معظم الجولات التفاوضية وآخرها في أستانة أمس”.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر أمني تابع للنظام قوله: “إن الدفاعات الجوية أسقطت مقاتلة إسرائيلية وأربعة صواريخ قبل وصولها إلى أهدافها”. وأضاف المصدر أن “جميع الصواريخ التي كانت تستهدف مدينة الكسوة أسقطت”.

من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي، “تقرير وكالة الإعلام الروسية عن إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بنيران أرضية خلال غارة على مواقع داخل الأراضي السورية”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن التقارير التي تحدثت عن إصابة طائرة إسرائيلية أو هدف جوي إسرائيلي كاذبة”. من دون أن يتحدث عن عملية الاستهداف.

وعن التحذيرات الروسية لإسرائيل بعد تزويد النظام بمنظومة الدفاع الجوي “S300” الروسية.. أشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل لا تأخذ تلك التحذيرات بعين الاعتبار، ولاسيما أنها أكدت في وقت سابق أن منظومة الدفاع الجوي لن تمنعها من قصف أهدافها داخل سوريا.

وفي 20 الشهر الحالي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “أن بلاده تواصل العمل داخل سوريا”. موضحاً أن “روسيا غير قادرة وحدها على دفع القوات الإيرانية والمؤيّدة لها على الخروج من سوريا”.

وزودت روسيا النظام إثر إسقاط الطائرة الروسية منظومة الدفاع الجوي “S300″، وتعد هذه المرة الأولى التي تقصف بها إسرائيل مواقع داخل سوريا بعد ذلك.

وفي 17 من شهر أيلول الماضي أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للنظام طائرة روسية خلال محاولتها التصدي للطائرات الإسرائيلية فوق الأراضي السورية، وحملت روسيا إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة.