ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

عواصم ـ راديو الكل

مسألة عودة العرب إلى حضن بشار الأسد لا تبدو أنها مشكلته بقدر ما هي مشكلة العرب كما يقول غازي دحمان في العربي الجديد. وفي الخليج كتب محمد السعيد إدريس مقالاً تحت عنوان “الجولان ومأزق «إسرائيل»”. وفي الشرق الأوسط كتب أكرم البني مقالاً تحت عنوان “حقائق المشهد السوري على هامش اجتماع أستانة”. وفي صحيفة ستار كتب سيفيل نورييفا إسماعيلوف مقالاً تحت عنوان “هل يمكن الاعتماد على روسيا في خصوص مستقبل سوريا؟”.

وفي العربي الجديد كتب غازي دحمان تحت عنوان “الأسد مطمئنّ لعودة العرب إلى حضنه”..  ليس لدى بشار الأسد الذي عادت بعض الصّحف العربية إلى إطلاق صفة الرئيس عليه أدنى قلق بشأن إعادة تطبيع علاقاته مع العرب، بل إن هذا الملفّ لا يدخل في اهتماماته واهتمامات وزير خارجيته، وليد المعلم، لأن المسألة تحصيل حاصل، وهذه مشكلة العرب وليست مشكلته.

وفي الخليج كتب محمد السعيد إدريس تحت عنوان “الجولان ومأزق «إسرائيل»”.. والسؤال المهم بهذا الخصوص هو إذا كان هذا هو المخطط «الإسرائيلي» فما موقف سوريا وروسيا؟ وهل يمكن أن يتجدد التوافق الروسي- «الإسرائيلي» ويمكّن «إسرائيل» من تمديد سيطرتها على الجنوب السوري وما تبقى من الجولان ثمناً لتمرير المشروع الروسي في سوريا؟ ثم ما موقف إيران و«حزب الله»؟

أسئلة تؤكد مدى التعقيدات التي تواجه «إسرائيل» في المستقبل الجديد لسوريا.

في الشرق الأوسط كتب أكرم البني تحت عنوان “حقائق المشهد السوري على هامش اجتماع أستانة”.. أربع حقائق يمكن رصدها في المشهد الراهن بالتزامن مع انعقاد الجولة 11 من المباحثات، بين غالبية الأطراف المنخرطة في الصراع السوري، والتي تعقد مجدداً في عاصمة كازاخستان (أستانة).

الحقيقة الأولى، وضوح الدور الذي يلعبه «مسار أستانة» في إزاحة «مسار جنيف» التفاوضي الذي أخفق في تحقيق أي تقدم يذكر. والحقيقة الثانية هي التوافق الدولي والإقليمي على تكليف موسكو إدارة الصراع في سوريا. الحقيقة الثالثة، غلبة دور الأطراف الخارجية في التحكم بالصراع السوري ومستوياته السياسية والعسكرية على حساب جميع أطرافه الداخلية. والحقيقة الرابعة أنّ كلّ شيء في سوريا يتراجع نحو الأسوأ، مؤسسات الدولة والنظام والمعارضة، الأمن وشروط الحياة.

وفي صحيفة ستار كتب سيفيل نورييفا إسماعيلوف تحت عنوان “هل يمكن الاعتماد على روسيا في خصوص مستقبل سوريا؟”..  إنه يمكن القول: إنه يجب النظر إلى التطورات التي تحدث في بحار دول البلطيق أو سواحل البحر الأبيض المتوسط من أجل معرفة إن كانت روسيا وأمريكا ستتفق في خصوص الشأن السوري، لأن الاتفاق في الخصوص المذكور يعني تخلّي أحد الأطراف عن موقعه في جوار دول البلطيق وأوكرانيا، يمكن لروسيا وأمريكا الاتفاق حول مستقبل سوريا، لكن هل يمكنهم التخلّي عن دول البلطيق وأوكرانيا؟ يمكن القول: إن جوهر المسألة موجود ضمن إجابة هذا السؤال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى