دعوات لتشكيل جسم ثوري يوحد أبناء جنوبي دمشق في الشمال

راديو الكل – وكالات

دعا عدد من النشطاء والفعاليات الثورية من أبناء جنوبي دمشق، الموجودين في مناطق الشمال السوري المحرر، لتشكيل “جسم ثوري موحد” يجمعهم ويوحد نشاطهم في المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي عزالدين الدمشقي: إن انقطاع الدعم بجميع أشكاله عن مهجري جنوبي دمشق في الشمال السوري المحرر، دفع ناشطين وفعاليات ثورية من جنوبي دمشق للدعوة إلى تشكيل مجلس ثوري موحد يمثلهم.

وأضاف الدمشقي، أن المجلس في حال تشكيله سيكون له دور ثوري ويهتم بمهجري جنوبي دمشق في الشمال السوري.

ورفض النشطاء في بيان لهم، أمس الجمعة، جميع “التشكيلات التي تقوم على أساس التفريق المناطقي أو العشائري لتمثيل الأهالي، بشكل يشابه في تشكيله وسلوكياته المشاريع التي ساعدت على بقاء النظام جنوبي دمشق”.

وذكر النشطاء، أن “بعض الفعاليات الثورية تحاول تشكيل عدد من المكاتب والهيئات في الشمال السوري، لحشد الجهود وجمع البيانات للتخفيف من معاناة مهجري جنوبي دمشق في المنطقة”.

وأكدوا “الدعم الكامل لهذه المبادرات والاستعداد العملي للانخراط فيها، بشرط أن تراعي المكونات الاجتماعية لجميع بلدات وتجمعات جنوبي دمشق”.

وتضم جنوبي دمشق مكونات سكانية متنوعة من أبناء مدينة دمشق وريفها إضافةً إلى سكان محافظات أخرى مثل القنيطرة ودرعا وإدلب وحلب وحماة ودير الزور ولاجئين فلسطينيين.

وتعرض أبناء جنوبي دمشق للتهجير بموجب اتفاقيات الخروج التي فرضتها روسيا والنظام السوري، بداية العام الحالي، إذ وصلوا إلى مناطق في إدلب وحلب وتوزعوا في مخيمات بالقرب من عفرين من بينها جنديرس ودير بلوط.

ووفقاً لـ “فريق منسقو استجابة سوريا”، وصل عدد المهجرين من أبناء جنوبي دمشق إلى الشمال السوري المحرر إلى نحو 9 آلاف شخص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى