ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

الموقف الإيراني لم يتخل كلياً عن مشروع “سوريا المفيدة”، أي تقسيمها، طالما لم تستطع إيران منع أمريكا من تقسيم سوريا كما يقول زاهد غول في القدس العربي. وفي الحياة اللندنية كتب مصطفى زين مقالاً تحت عنوان “فشل ديمستورا”. وكتب ألكسندر براتيرسكي في “غازيتا رو” مقالاً تحت عنوان “النفط لم يعد ضرورياً: ترامب سيسحب قواته من الشرق الأوسط”.

وفي القدس العربي كتب زاهد غول تحت عنوان “الموقف التركي من الوجود الأمريكي في سوريا”.. إن اهتمام الخارجية التركية بإعلان بيان أستانة 11 عدم تمكين التنظيمات الانفصالية من تحقيق أهدافها الانفصالية، لا يتوقف على رفض الموقف الأمريكي الداعم للانفصاليين الأكراد، وإنما يشمل رفض الموقف الإيراني الذي لا يزال يسعى ويأمل أن ينتهي مؤتمر أستانة وجنيف لصالحها، بتمكين نظام الأسد من خداع أمريكا وروسيا في ذلك، ولكنّ الموقف الإيرانيّ لم يتخلّ كلياً عن مشروع “سوريا المفيدة”، أي تقسيمها، طالما لم تستطع إيران منع أمريكا من تقسيم سوريا.

وفي الحياة اللندنية كتب مصطفى زين تحت عنوان “فشل ديمستورا”.. إن الخلافات بين موسكو ومحورها من جهة، وبين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، ليست على النصوص الدستورية ولا على شكل نظام الحكم رئاسياً أو برلمانياً، بل على من يفرض نفوذه في سوريا “الجديدة”.

وأضاف: صحيح أن روسيا غيّرت المعادلات على الأرض، لكنّ الآخرين ما زالوا يمتلكون أوراق قوة يستخدمونها لتعطيل أي محاولة لإنهاء الحروب. وفي انتظار توافق واشنطن وموسكو سيبقى الإرهابيون ناشطين والسوريون يرسمون خريطة النظام العالميّ الجديد بدمائهم.

وكتب ألكسندر براتيرسكي، في “غازيتا رو” تحت عنوان “النفط لم يعد ضرورياً: ترامب سيسحب قواته من الشرق الأوسط”.. تناول فيه تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحيفة واشنطن بوست بأن أحد أسباب الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط هو إسرائيل، ولكن مع انخفاض أسعار النفط، هناك حافز أقلّ للبقاء في المنطقة.

ونقل الكاتب عن دبلوماسي روسي قوله: “إن العلاقة بين الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط وأسعار النفط مصطنعة.. فللولايات المتحدة قنوات نفوذ في الشرق الأوسط، تستخدمها لرفع أسعار النفط كما لخفضها”.