وئام وهاب يهدد الحريري ويتمرد على القضاء متحصناً في بلدته بحماية مرافقيه 

بيروت ـ راديو الكل

هدد الوزير اللبناني الأسبق وئام وهاب بالانتقام من رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري بعد وفاة أحد مرافقيه متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباك مع دورية للأمن اللبناني قدمت لجلب وهاب بموجب أمر قضائي بعد رفضه الاستجابة لطلب استدعائه للتحقيق بتهمة التشهير بالحريري.

وقال وهاب في تغريدة له على تويتر: “وعد الحر دين يا سعد الحريري وسمير حمود وعماد عثمان، ودماء محمد أمين أبو دياب أمانة في عنقي”.

وسمير حمود هو مدعي عام التمييز في لبنان، بينما عماد عثمان هو مدير قوى الأمن الداخلي.

وعرف عن وهاب وقوفه إلى جانب النظام وميلشيا حزب الله ومهاجمته المعارضة ومؤيديها في لبنان.

وأصيب أبو دياب أمس بجروح خلال تبادل لإطلاق النار بين مرافقة وهاب وعناصر دورية للأمن الداخلي حضرت إلى بلدة الجاهلية لتبليغ وهاب بالقضية المرفوعة ضده ورفضه الذهاب للتحقيق بعد استدعائه على خلفية تقديم مجموعة من المحامين المؤيدين للحريري، بـ “إخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد الوزير السابق وهاب، تتهمه فيه بارتكاب جرم إثارة الفتن والتعرض للسلم الأهلي”.

وأشعل مقطع فيديو لوئام وهاب، يهين فيه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعائلته بكلام جارح فتيل التوتر بلبنان وأدى إلى قيام أنصار الأخير بقطع طرق. كما يتضمن الفيديو اتهام وهاب الحريري الأب والابن بتقديم خدمات فاضحة وغير شريفة لملوك وأمراء سعوديين.

وأدان النائب وليد جنبلاط تصريحات وئام وهاب ووصفها بأنها أمر عمليات، وغرد في حسابه الخاص على تويتر قائلاً: “باسمي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي وباسم عموم أهل الجبل.. أشجب وأدين الكلام الذي صدر من قبل السيد وهاب الذي تعرض فيه للشيخ سعد الحريري، والذي خرج عن كل الأعراف والقيم الاخلاقية. إن هذا الكلام يذكرنا بالكلام والتحريض العبثي للبعث السوري منذ سنوات وما نتج عنه من مآسٍ بحق اللبنانيين”.

في حين رد مؤيدو وهاب بتسيير موكب يضم عدداً من السيارات في بعض مناطق الجبل بالمختارة قبل أن يعمد الجيش إلى وضع حدّ لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى