خرق النظام لاتفاق منطقة منزوعة السلاح يوقف مدارس إدلب ..والائتلاف يدين الخروقات

راديو الكل

أعلنت مديرية التربية والتعليم الحرة في محافظة إدلب، اليوم الاثنين، إيقاف الدوام اليوم في جميع مدارس بلدة التح ومزارعها بريف إدلب الجنوبي بسبب القصف التي تعرضت له، في حين أدان الائتلاف هذه الخروقات والجرائم التي يرتكبها النظام.

والأسبوع الماضي، كلفت مديرية التربية الحرة في محافظة إدلب، مديري المدارس في البلدة والقرى المحيطة بها جنوبي إدلب بإلغاء دوام مدارسهم “بحسب الظروف الأمنية” بسبب استمرار قصف النظام للمنطقة.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن قصف النظام المدفعي العنيف على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي أدى إلى جرح عدة مدنيين، صباح اليوم، على بلدة جرجناز والتح.

وبدوره ناشد المجلس المحلي لبلدة التح جنوبي إدلب في بيانٍ له أمس الأحد، المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بالتوجه لمساعدة نازحي البلدة الذين اتخذوا من الأراضي الزراعية المجاورة مآوي لهم.

وذكر المجلس المحلي في بيانه، أن 50% من أهالي البلدة البالغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، نزحوا إلى القرى والمزارع المجاورة، وهم في حاجة إلى الخيم والمواد الغذائية.

ومن جهته، أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض، الخروقات والجرائم التي يرتكبها النظام وروسيا على منطقة منزوعة السلاح في إدلب. مشدداً على أن جميع أطراف المجتمع الدولي مسؤولون عن تطبيق هذا الاتفاق والمضي قدماً في المسار السياسي.

وأكد الائتلاف في تصريح صحفي له، اليوم، أن تطبيق اتفاق إدلب من جميع الأطراف المعنية واجب لا مجال للتقاعس في أدائه لمنع كارثة إنسانية، وأن هذا يتطلب من المجتمع الدولي تحركاً جاداً للضغط على النظام وحلفائه، والعمل على دفع العملية السياسية وإعادة إحياء مسار جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة.

وتقع المناطق التي تتعرض بريف إدلب الجنوبي لاتفاق سوتشي حول إدلب في المنطقة منزوعة السلاح بين المعارضة والنظام، وفق الاتفاق الروسي التركي.

وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في 17 أيلول الماضي، في لقاء بمدينة سوتشي، عن اتفاق يهدف إلى تأمين منطقة عازلة منزوعة السلاح في المحافظة.

فصائل المعارضة عملت على سحب سلاحها الثقيل من المنطقة، في حين تواصل قوات النظام خرق الاتفاق، موقعةً ضحايا بين المدنيين معظمهم نساء وأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى