ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

عواصم ـ راديو الكل

متطلبات الاستقرار السوري لم تتحقق بعد في نظر الفاعلين الدوليين والإقليميين، كما يقول ماجد كيالي في صحيفة العرب اللندنية. وفي صحيفة معاريف كتب تل ليف رام مقالاً تحدث فيه عن استراتيجية إسرائيل إزاء ميلشيا حزب الله وسوريا. وفي مجلة فورين بوليسي كتبت لارا سليغمان تقريراً حول تحذيرات الولايات المتحدة من تنامي الخطر الإيراني في المنطقة.

وفي صحيفة العرب كتب ماجد كيالي تحت عنوان “ماذا بعد 11 جولةً في أستانة”.. لم يكن من المتوقّع نجاح الجولة الـ11 من المفاوضات السورية-السورية، في مسار أستانة، الذي افتتح في كانون الثاني 2017، بإرادة ثلاث دول منخرطة في الصراع السوري هي روسيا وإيران وتركيا، إذ إن أياً من الجولات السابقة لم تحقّق أيّ نتيجة تذكر.

وأضاف أن أزمة مسار سوتشي لا تتعلق فقط بالفشل في الاتفاق على صياغة لجنة دستورية، فمع دستور أو من دونه، فإن متطلبات الاستقرار السوري لم تتحقق بعد في نظر الفاعلين الدوليين والإقليميين، لذا فإننا سنبقى في ذلك الوضع إلى حين حسم الأطراف المعنية، ولا سيما الولايات المتحدة، أمرها.

وفي صحيفة معاريف كتب تل ليف رام تحت عنوان “ما يمكن تنفيذه في سوريا لا يمكن تطبيقه مع (حزب الله)”.. إن إسرائيل تفضل اتخاذ خطوة تجاه سوريا، عن اتخاذ الخطوة نفسها مع حزب الله في لبنان.

وذكر الكاتب، أن الجيش الإسرائيلي يفضّل مهاجمة أجزاء من سوريا، على حساب مهاجمة حزب الله اللبناني، وبأنه في حال صحة مهاجمة الجيش الإسرائيلي لسوريا، قبل يومين، فإن إسرائيل تريد توصيل رسالة مباشرة لسوريا.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي، أن الهجوم الذي وقع في سوريا، مساء الخميس الماضي ـ من دون الإشارة إلى إسرائيل ـ كان بعد ساعات من هبوط طائرة إيرانية في مطار بيروت، وبأنها تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

وفي مجلة فورين بوليسي كتبت لارا سليغمان تقريراً قالت فيه: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمد إلى التحذير من تنامي الخطر الإيراني في المنطقة، وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الدعم الأمريكي للحرب التي تشنّها السعودية على اليمن.

وتضيف أن إدارة ترامب مصممة على تسليط الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه السعودية في مساعدة الولايات المتحدة على التصدي للنفوذ الإيراني والحفاظ على الاستقرار الأمني بمنطقة الشرق الأوسط.

في صحيفة أكشام كتب كورتولوش تاييز أن البنتاغون يشن “حرباً منخفضة الشدة” غير معلنة ضد تركيا في الداخل والخارج، ولأن أنقرة ترى هذه الحقيقة – أو التهديدات القادمة من الجانب الأمريكي- اتجهت إلى القضاء على التهديدات الموجّهة إليها من الخارج، عن طريق إرسال قوات لها إلى سوريا.

أما في الداخل، فهي تواصل بكل زخم مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشرف عليها البنتاغون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى