“منسقو الاستجابة” يحدد احتياجات القطاع الطبي في الشمال السوري المحرر

راديو الكل

حدد “فريق منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر في تقريرٍ له، أمس الاثنين، احتياجات القطاع الصحي في المنطقة، والخسائر التي تعرض لها.

وذكر الفريق في تقريره، أن الشمال السوري المحرر في حاجةٍ إلى إنشاء معامل أدوية، وتوريد أجهزة حديثة، وافتتاح عيادات أساسية متطورة ومراكز للعلاج الفيزيائي والأطراف الصناعية، وتوسيع الاختصاصات الموجودة.

وبحسب الفريق، يتعرض القطاع الطبي لضغوطات ومصاعب كبيرة، من حيث الفرق الطبية والأجهزة والمعدات، “الأمر الذي خلف تحديات تفوق قدرة تحملها”، إذ يعاني القطاع الصحي في المنطقة من عقبات من أبرزها: “التغذية المحدودة بالتيار الكهربائي، ونقص الأدوية، ونقص كبير بمعدات غرف العمليات الجراحية الميدانية، وعدم ضمان التعقيم الجيد”.

كما أن الرعاية الصحية الثانوية وما يليها تعاني ضعفاً كبيراً بالإمكانات، إذ يتم تحويل عشرات المرضى إلى تركيا.

أما فيما يتعلق بالخسائر، فقد ذكر الفريق أن القطاع الطبي في المنطقة خسر بين عامي 2011 و 2018 نحو 12 مليار دولار أمريكي، إضافةً إلى استنزاف أكثر من 70% من أطباء سوريا، الذين تعرضوا للقتل أو الاعتقال أو التهجير.

كما تعرضت المنشآت الطبية للقصف المباشر من قبل النظام وروسيا، ما أدى إلى تدمير نحو 38 مشفى و 450 مركزاً طبياً. إضافةً إلى تعرض فرق طبية أخرى للخطف والاعتقال التعسفي من قبل الجهات العسكرية التي تسيطر على المنطقة، بحسب الفريق.

وذكر التقرير، أن 115 شخصاً من الفرق الطبية من بينهم أطباء ومسعفون وممرضون قتلوا في سوريا منذ بداية كانون الثاني وحتى بداية تشرين الثاني من العام الحالي.

وبحسب التقرير، وصل عدد المشافي في المنطقة الممتدة من ريف حماة الشمالي إلى ريف حلب وصولاً لريف إدلب الشمالي إلى 75 مشفى و 40 مركزاً صحياً، تعاني “كلها” من مشكلات عديدة وصعوبات أمام استمرارية عملها بسبب توقف الدعم عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى