“صحة إدلب” ترحب بإعادة دعم نحو 22 منشأة صحية في المحافظة

راديو الكل – ريف إدلب

رحبت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بإعادة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “”USAID، دعم 22 منشأة صحية في المحافظة.

وقال مدير المكتب الإعلامي بمديرية صحة إدلب، عماد زهران، في مقابلة مع راديو الكل: إن أبرز المراكز التي أعيد إليها الدعم هي “مشفى معرة النعمان المركزي، ومشفى إدلب المركزي”. مضيفاً أن هذه المراكز “تخدم نحو مليون شخص”.

وتابع زهران، أن المراكز المدعومة منتشرة بمختلف مناطق محافظة إدلب، وسيقدم الدعم لها على شكل رواتب وأجور للعاملين، ما يؤدي إلى استمرار عملها.

ويعاني القطاع الصحي في الشمال السوري عموماً من مشكلات عدة من أبرزها: إمكانية التوقف عن العمل بسبب انقطاع الدعم عن بعض المراكز وعدم توافر جهات أخرى بديلة.

وبحسب مديرية الصحة في إدلب، ستستمر الوكالة الأمريكية بتقديم الدعم لهذه المراكز حتى تشرين الثاني من العام القادم.

وكان “فريق منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري المحرر حدد، أمس، أبرز احتياجات القطاع الصحي في المنطقة، والخسائر التي تعرض لها من جراء قصف النظام.

وذكر الفريق، أن الشمال السوري المحرر في حاجة إلى إنشاء معامل أدوية، وتوريد أجهزة حديثة، وافتتاح عيادات أساسية متطورة ومراكز للعلاج الفيزيائي والأطراف الصناعية، وتوسيع الاختصاصات الموجودة.

وبحسب التقرير، يتعرض القطاع الطبي لضغوطات ومصاعب كبيرة، من حيث الفرق الطبية والأجهزة والمعدات، “الأمر الذي خلف تحديات تفوق قدرة تحملها”، إذ يعاني القطاع الصحي في المنطقة من عقبات من أبرزها: “التغذية المحدودة بالتيار الكهربائي، ونقص الأدوية، ونقص كبير بمعدات غرف العمليات الجراحية الميدانية، وعدم ضمان التعقيم الجيد”.

وأضاف الفريق، أنه وصل عدد المشافي في المنطقة الممتدة من ريف حماة الشمالي إلى ريف حلب وصولاً لريف إدلب الشمالي، إلى 75 مشفى و 40 مركزاً صحياً، تعاني “كلها” من مشكلات عديدة وصعوبات تهدد استمرارية عملها بسبب توقف الدعم عنها.