ناشط إعلامي: الأمم المتحدة وعدت بإدخال مساعدات إنسانية إلى الرقبان
راديو الكل -مخيم الرقبان -الحدود السورية الأردنية
قال الناشط الإعلامي من مخيم الرقبان أبو عمر الحمصي: إن الأمم المتحدة وعدت نازحي مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية، بتقديم قافلة مساعدات إنسانية “خلال الأيام العشرة القادمة”.
وأوضح الحمصي في مقابلة مع راديو الكل اليوم الثلاثاء، أن “مكتب الأمم المتحدة في دمشق هو من قدم هذه الوعود يوم أمس”، مع “تخوف للأهالي من تأجيل دخولها أو إلغائه”.
ويمنع النظام وصول القوافل الإنسانية ويقطع طرقها إلى المخيم، بهدف إخضاع النازحين للمصالحات والتسويات، كما أن الإجراءات الأمنية المشددة للسلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها، تزيد معاناة أهالي المخيم.
وفي الثالث من تشرين الثاني الماضي دخلت أول قافلة مساعدات إلى مخيم الرقبان منذ نحو 10 أشهر، إلا أنها لم تحسن وضع النازحين.
وقال الحمصي: إن النازحين في حاجة إلى عوازل مطرية ومواد للتدفئة، بسبب استمرار تعرض المخيم للعواصف المطرية، إذ تتجمع المياه بين الخيم وتتضرر بعض البيوت الطينية.
وفي وقت سابق من تشرين الأول الماضي، وثق “فريق منسقو استجابة سوريا” وفاة 14 مدنياً -من بينهم 4 أطفال- بسبب نقص الرعاية الطبية وحالات سوء التغذية الشديدة.
كما دعت “هيئة القانونيين السوريين الأحرار” مجلس الأمن والأمم المتحدة الشهر الماضي، لإيقاف الحصار الذي يفرضه النظام على المخيم، إذ إن حصاره يجبر نازحيه (نحو 60 ألفاً) على تناول الأغذية والمياه الملوثة.
