مشفى النسائية والأطفال بأعزاز.. أدوية شحيحة والبدائل باهظة

راديو الكل – حلب

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: محمود الطيب

بات تأمين الأدوية المجانية، في مشفى النساء والأطفال بمدينة أعزاز شمالي حلب، أمراً صعباً بسبب قطع عدة منظمات الدعم عنه، فإن أراد المرضى شراء أدويتهم من الصيدليات والمشافي الخاصة في الخارج، تكون بتكاليف أعلى من قدرتهم.

أم علي لديها طفل مصاب بالحصبة الألمانية، وهذا الأخير ما من أدوية متوافرة له في المشفى المذكور، ما يترك لها خيار شراء الأدوية من خارج المشفى (المجاني الوحيد في المنطقة) بأسعار مرتفعة.

وتؤكد أم علي، أنه رغم شح الأدوية الحاد في المشفى، فإن الأطباء يواصلون تقديم الفحوصات والمعاينة. وأضافت أن المشفى يعاني من الازدحام الشديد.

وتعدد الصيدلانية نهى التي تعمل في المشفى المذكور أنواع الأدوية التي باتت الرفوف خالية من دونها، وهي الأدوية النسائية الخاصة بالولادة، وشرابات الأطفال وأدوية الضغط والسكر.

ويعزو المدير الإداري للمشفى زكريا مبارك نقص الدواء إلى إيقاف المنظمات المانحة دعم الأدوية، وهي: “أطباء بلا حدود، الميديكال وورد فيجن”. مردفاً أنهم يحاولون تأمين قسم من الأدوية الضرورية.

ويستقبل المستشفى شهرياً قرابة 400 حالة ولادة طبيعية و 80 ولادة قيصرية، إلى جانب قسم الداخلية الذي يخدم 600 مراجع، في حين يصل عدد الأطفال المستفيدين إلى ما يقارب 1500 طفل شهرياً.